عثر، اليوم الخميس، على جثتي شابة ورضيعها بإحدى الغرف بمنزل، كانت تسكنه الهالكة رفقة أمّها على سبيل الإيجار بحي سيدي عبد الكريم المعروف ب"دالاس" شرق مدينة سطات. وحسب مصادر هسبريس، فإن الهالكة "أ، غ" المزدادة سنة 1989 كانت حبلى وانتقلت قيد حياتها رفقة أمها من مدينة الدارالبيضاء إلى سطات، واستقرّتا في غرفة بحي "دالاس" لمدة تفوق الشهر، حيث بقيت وحيدة في الغرفة بعد سفر والدتها مؤخرا إلى مدينة الدارالبيضاء من أجل عمل مؤقت. وزادت المصادر نفسها أنه بعد عودة الأم زوال اليوم الخميس، تفاجأت بابنتها جثة هامدة، وإلى جانبها جثة مكتملة لرضيع حديث الولادة، وإناء مليء بالدم وشفرة حلاقة. ورجّحت المصادر أن تكون الهالكة قد استعملت "شفرة الحلاقة" في قطع الحبل السري للجنين أثناء الولادة؛ وهو ما جعلها تتعرض لنزيف دموي أدى إلى وفاتها منذ يومين. وأضافت المصادر ذاتها أن أمّ الهالكة أشعرت عناصر من الشرطة القضائية بالحادث، انتقلت رفقة أفراد من الشرطة العلمية وممثل عن السلطات المحلية ورئيس المكتب الصحي البلدي إلى مكان الحادث، حيث عاينوا جثتي الهالكين ونقلهما عبر سيارة إسعاف خاصة إلى مستشفى سطات، من أجل التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة المختصّة، لفائدة البحث القضائي لتحديد ظروف وملابسات وفاة الأم ورضيعها.