بَاشرت شركة "Vero Communication" البريطانية وضع الإستراتيجية التواصلية والتسويقية لملف ترشّح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم؛ وذلك على هامش أوّل لقاء إعلامي للجنة ترشّح المغرب، الثلاثاء الماضي، في أحد فنادق مدينة الدارالبيضاء، والتي سلطت عليها أنظار الرأي العام الوطني والدولي، في أول "بروفة" لإعلان الملف المغربي لنيل شرف احتضان "مونديال2026". واعتمدت الشركة البريطانية في أوّل خطواتها التواصلية للترويج للملف المغربي على حضورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ نقلت تغريدات عبر "تويتر" لأبرز ما جاء على لسان أعضاء لجنة ترشّح المغرب، على غرار رئيسها مولاي حفيظ العلمي، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة. بدوره، استغل مايك لي، رئيس الشركة البريطانية، التغطية الإعلامية المبهرة للقاء ، إذ غَصّت القاعة بعدد كبير من الإعلاميين المغاربة والأجانب، من أجل التقاط بعض الصور التي نشرها عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، معلقا: "إنها لحظة مميزة في سباق نيل احتضان كأس العالم 2026.. القادم أجمل"، في رسالة منه إلى الرأي العام الرياضي حول مدى الاهتمام الذي يحظى به ملف الترشّح المغربي، من خلال أول محطة تواصلية من أجل بسط إستراتيجية ظفر المغرب بشَرف تنظيم "مونديال 2026". يشار إلى أن شركة "Vero Communication" البريطانية ستعمل بتنسيق مع جامعة الكرة المغربية ولجنة ترشّح المغرب لتنظيم "المونديال"، التي يرأسها حفيظ العلمي المعيّن من طرف الملك محمد السادس، على "وضع تصوّر شامل للمسابقة في بلد شغوف بكرة القدم وواحد من الدول الأكثر ديناميكية في إفريقيا، وستتكفّل بالسياسة التواصلية للملف على المستوى الدولي ومع وسائل الإعلام الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي، بتنسيق تام مع رئيس اللجنة المكلّفة بملف الترشح"، حسب ما جاء في بلاغ لها قبل أزيد من أسبوع. في سياق مرتبط، انتشر "هاشتاغ " ملف الترشح المغربي "Morocco2026" على نطاق واسع عبر الشبكة العنكبوتية، إذ تم تخصيص حسابات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بثلاث لغات: العربية والفرنسية والإنجليزية، من أجل استغلال هذه المنصات لكسب رهان التسويق الإعلامي، خاصة أن ملف "مونديال2026" يأتي في ظرفية يكتسي فيها "تويتر" و"فيسبوك" دورا هاما في الجانب التواصلي الاجتماعي. وهو من بين العوامل الأساسية التي دفعت الجانب المغربي إلى التعاقد مع الشركة البريطانية التي نجحت في قيادة ملف باريس للفوز بتنظيم الألعاب "الأولمبية" و"البارا أولمبية" سنة 2024، وكذا أندرو بارسون لرئاسة اللجنة الدولية "البارا أولمبية"؛ فضلا عن تجاوز عثرات الإخفاق في أربع مناسبات سابقة تقدّم فيها المغرب بالترشّح لاحتضان أكبر تظاهرة كروية عالمية. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com