وضع المجلس الجماعي للصويرة حدا لاحتلال الملك العمومي من طرف المقطورات السياحية، التي انتشرت، مؤخرا، بشكل مهول بالساحات العامة وشوارع وأزقة وشواطئ المدينة. وقامت المصالح المختصة بجماعة مدينة الرياح بتثبيت العديد من علامات التشوير العمودي في بعض طرق وشوارع المدينة، لمنع توقف المقطورات السياحية، استجابة لمطلب السكان ونشطاء المجتمع المدني، وتنفيذا للقرار الجماعي المذكور، تم إصلاح ووضع علامات أخرى بعدة شوارع. وعرفت مدينة الصويرة، مؤخرا، إنزالا كبيرا للمقطورات السياحية، التي تتخذ من الشوارع والأزقة والساحات والشواطئ مركنا لها، مما أثار تذمر الفاعلين الجمعويين، حسب تصريحات متطابقة لهسبريس. وكان ممثل السلطة المحلية بإقليم الصويرة قد أوضح لهسبريس أن "دخول هذه المقطورات إلى المدينة يعود إلى وجود موقف للسيارات ينص كناش تحملات كرائه، الذي وضعه المجلس الإقليمي، على استقبال هذا النوع من المركبات". فيما أكد سعيد تركانت، أحد نواب رئيس المجلس الإقليمي، أن "الهيئة المنتخبة شرعت في تعديل كناش تحملات كراء هذا المواقف التابعة لها". وأضاف "مستقبلا سيتم منع هذه المقطورات السياحية من دخول مدينة الصويرة، وسيفرض عليها ولوج المخيمات التي توجد خارج المدينة".