نستهل قراءة أنباء بعض الجرائد اليومية الخاصة بيوم الخميس من "الصباح"، التي نشرت أن مقتل ابن قاض يطيح بستة مسؤولين بالدرك، أودعتهم الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية للدرك الملكي رهن الاعتقال الإداري بثكنة الدرك الملكي المتنقل بتامسنا بضواحي تمارة، للتحقيق معهم في شبهات ارتباطهم بعضو كبير في العصابة الدولية، التي أطلق أفرادها النار على مقهى "لاكريم" بمراكش، مما تسبب في مصرع ابن مسؤول قضائي ببني ملال عن طريق الخطأ، وإصابة مرافقيه بجروح خطيرة. ووفق الخبر ذاته، فقد كشفت التحريات وجود مكالمات هاتفية دارت بين مسؤولين بالدرك الملكي بمراكز بحرية بالعرائش وطنجة وتطوان وميناء طنجة المتوسط وبين متورطين في الحادث الإجرامي، الذي له صلة بالاتجار الدولي بالمخدرات. ومن ضمن المسؤولين الذين وقعوا في قبضة الفرقة الوطنية كولونيل ورؤساء مراكز بحرية بالعرائش وطنجة وتطوان، إضافة إلى مسؤول بميناء طنجة المتوسط. وفي خبر آخر، ذكرت "الصباح" أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أعلنت أنها أحصت 298 موظفا شبحا لم تدرج أسماؤهم في الإحصاء السنوي الذي قامت به الوزارة في 2016. وأضافت أن الوزارة لجأت إلى إجراءات جديدة لضبط عدد موظفيها، تفعيلا لمنشور رئيس الحكومة بشأن التغيب عن العمل بصفة غير مشروعة، ومنها تغيير تحويلات الأجور الشهرية للموظفين، الذين لم تدرج أسماؤهم في الإحصاء المذكور خلال أكتوبر الماضي، من تحويلات بنكية إلى حوالات فردية. وأشارت "الصباح"، أيضا، إلى حجز أسلحة نارية بالخميسات، كانت بحوزة مهاجر مغربي ببلجيكا ينحدر من دوار بني توزين قرب الناظور. ونسبة إلى مصدر الجريدة، فإن عناصر فرقة الأبحاث كانت تقوم بدورية اعتيادية، بتنسيق مع عناصر فرقة الدراجين، خلف مقر السوق الأسبوعي بالمدينة، فتقدمت نحو المهاجر الذي كان داخل سيارته للتأكد من وثائقها، فارتبك أثناء حديثه مع رجال الأمن، الذين شرعوا في تفتيشها، واكتشفوا سلاحين ناريين من نوع "غام 1"، وبعد ذلك اعترف المهاجر بحيازته بندقية ثالثة داخل بيته. وأضافت الجريدة ذاتها أن عناصر الأمن انتقلت رفقة المهاجر المغربي إلى منزله الكائن بحي السلام بالمدينة، تحت إشراف وكيل الملك، وحجزت السلاح الثالث. أما "المساء" فأوردت أن البحرية الملكية جندت دوريات خاصة لمحاربة بارونات التهريب بالجنوب، بعد أن استفحل نشاط قوارب تقليدية لتهريب السجائر. وأضافت أن عناصر البحرية الملكية ستتكلف، بشكل رسمي، بمحاربة زوارق التهريب، بعد أن تبين أن قوارب تقليدية، مجهزة بمحركين قوتهما 60 حصانا، تأتي محملة بشكل دائم بما مجموعه 60 طردا من السجائر المهربة ومادة "المعسل"، إضافة إلى هواتف محمولة وتجهيزات إلكترونية قادمة من موريتانيا. المنبر الورقي ذاته كتب، في خبر آخر، أن إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، فتح ملف "أموال البرلمان" واستجوب مرشحين، مضيفة أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات، بعدما اقتصرت مهمتهم خلال الشهور الماضية على مراقبة طريقة صرف الدعم المخصص للانتخابات الجماعية والجهوية التي جرت سنة 2015، ستشمل عملية افتحاصهم الجديدة محاور أخرى، منها طرق صرف الأموال في المؤتمرات، وكذلك صرف مساهمة الدولة في الحملة الانتخابية، بمناسبة الانتخابات التشريعية التي جرت سنة 2016. كما تطرقت "المساء" إلى بوادر أزمة حادة بين الرباط ومدريد بسبب التنقيب عن البترول، حيث عاد ملف تنقيب المغرب عن البترول قرب جزر الكناري ليطفو على السطح. وأضافت أن المغرب وقع عقودا جديدة تمنح تراخيص لشركات عالمية بالشروع في عمليات التنقيب عن النفط أمام مياه لانزاروت وفويرتي فنتورا، وهو الأمر الذي سبق أن أثار جدلا كبيرا سنة 2014. وستشتغل الشركات الجديدة الحاصلة على التراخيص على احتمالات تصل إلى 23900 كيلومتر مربع على عمق 1000 متر. وأشارت "المساء" إلى أن الشركات حصلت على التصريحات بعد أن أجرى المغرب تحليلات زلزالية ذات دقة عالية جدا، باستعمال معدات تكنولوجية فائقة، الشيء الذي من المرتقب أن يثير أزمة جديدة بين البلدين. وستجرى المسوحات الجديدة في مدن سيدي إفني وطانطان وطرفاية من طرف شركتين عالميتين حصلتا على الترخيص النهائي بالتنقيب. من جهتها، أشارت "أخبار اليوم" إلى مخاوف من إمكانية إقامة "اكديم إيزيك" جديد بالعيون، بعد قرار حوالي مائتي شخص تنفيذ وقفة احتجاجية يوم 4 يناير الجاري بمدينة العيون، للمطالبة بالحق في الشغل والتهديد بتحويلها إلى معتصم إذا اقتضى الأمر ذلك، خاصة بعد تأكيد عدد من أفراد تنسيقية المحتجين اعتزامهم نصب خيام وسط المدينة، والاعتصام داخلها إلى حين تلبية مطالبهم. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن مدينة العيون تشهد تأهبا أمنيا كبيرا لمواجهة كافة الاحتمالات الممكنة، لا سيما أن عناصر انفصالية ضمن المحتجين تريد تسييس المطلب الاجتماعي. وورد في "أخبار اليوم"، أيضا، أن مؤسسات استراتيجية جديدة دخلت مرحلة "بلوكاج" في عهد العثماني، الذي لم يعين بعد رؤساءها منذ الزلزال السياسي، مشيرة إلى أن المكتب الوطني للماء والكهرباء والمكتب الوطني للتكوين المهني يوجدان على رأس هذه المؤسسات. وأضافت أن رئيس الحكومة يسارع الخطى لترقيع الثقوب ومواجهة حرج غياب مؤسسات للحكامة والتقنين. وإلى "الأخبار"، التي نشرت أن ادعاء سيدة الحمل ب"راكد" منذ تسع سنوات استنفر السلطات المحلية ومديرية الصحة بإفران. ووفق الخبر ذاته، فإن السيدة منحته اسما وهو في بطنها وطالبت بمساعدتها على الولادة، فيما كشفت التحاليل أن الحمل كاذب. ووفق الجريدة، فقد أكد موحى عكي، المدير الإقليمي لوزارة الصحة، بأن الأطقم الطبية والتمريضية بالمستشفى الإقليمي ستشرف على تقديم العلاجات اللازمة للسيدة المعنية. ونقرأ في المنبر الإخباري نفسه أن برلمانيين يطالبون بسحب رخص التنقيب عن الفحم الحجري من بارونات قطاع المعادن بمنطقة جرادة، وفتح تحقيق في النهب، الذي تعرضت له مفاحم المغرب من طرف أشخاص معروفين لدى السلطة والرأي العام، والوفاء بالالتزامات الواردة في الاتفاقية الجماعية، التي وقعتها الحكومة مع النقابات سنة 1998. "الأخبار" نشرت، في خبر آخر، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير أحالت امرأتين، تبلغ إحداهما 34 سنة والثانية 36 سنة، على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف للاشتباه في ضلوعهما في قضايا تتعلق بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، واستعمال ناقلة ذات محرك.