شهدت سنة 2017 تصدر عدد من الأغاني المغربية موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" خلال فترة قياسية، وتنافس عدد من مشاهير الساحة الفنية المغربية على ألقاب كثيرة. وبالرغم من مرور عدد منهم بمحن ومشاكل، فإن أغانيهم شكلت فارقا كالعادة، وتربعت على عرش الأغاني الأكثر رواجا على "يوتيوب". هسبريس تعيد ترتيب أهم الأغاني التي ترددت بشكل كبير وملكت قلوب مغاربة العالم خلال 2017، بعدما تنافس عدد من الفنانين المغاربة الشباب بإصدارات تميزت بلمسة عصرية ساهمت في منح الأغنية المغربية الشبابية انتشارا لم يسبق له مثيل بالعالم العربي. وحققت أغنية سعد المجرد "let go"، التي رأت النور شهورا قليلة بعد إطلاق سراحه ومعانقته الحرية، أزيد من 106 ملايين مشاهدة في ظرف أربعة أشهر من خروجها إلى عالم سباق الأغاني. وفاجأ الفنان الشاب زهير بهاوي المغاربة بالرغم من مشواره الفني الحديث، وترك بصمة مهمة بأغنيته "hasta luego" التي جمعته بالمغني تيوتيو، والتي نالت الرتبة الثانية بتسجيلها نسب مشاهد تعدت 100 مليون في ظرف خمسة أشهر. وحقق المغني الشاب أيمن السرحاني الرتبة الثالثة بتسجيل أغنيته "تجيني بالسورفيت" أزيد من 68 مليون مشاهدة، بينما سجلت أغنيته "طون طون" الرتبة الرابعة بحصولها على أزيد من 60 مليون مشاهدة في ظرف 9 أشهر. أسماء المنور وأغنيتها "عندو الزين" التي ساهم فيديو كليبها في نشر ثقافة الأعراس المغربية وسلطت الضوء على عادات وتقاليد القرى والبوادي، تمكنت من تجاوز 51 مليون مشاهدة منذ إصدارها في بداية الصيف الماضي. ويعود السرحاني مرة ثانية إلى قائمة الأغاني الأكثر رواجا ومشاهدة على "يوتيوب"، هذه المرة بأغنيته "حياة" التي أصدرها قبل شهر من الآن وتمكنت من تجاوز 41 مليون مشاهدة، بينما جاء الدوزي في الرتبة السابعة بأغنيته "موجة" التي صورها على طريقة الفيديو كليب وغلب عليها الطابع الرومانسي الدرامي. "مول الشاطو" لصاحبها الشاب يونس وضعته في الرتبة الثامنة بتسجيلها 25 مليون مشاهدة، بينما جاءت مجموعة الفناير في الرتبة التاسعة بأغنية "نقول مالي"، التي حصدت أزيد من 24 مليون مشاهدة في ظرف تسعة أشهر. ويعود الدوزي ليختتم قائمة الأغاني العشر الأكثر انتشارا بمقطوعته "مينا"، التي منحته جائزة "ميزيك أوورد" كأفضل أغنية لسنة 2017 ذات طابع شبابي، والتي تم تصوير أحداث فيديو كليبها بتركيا باعتماد مخرجها على آخر تقنيات التصوير، وسجلت 20 مليون مشاهدة.