نظمت أطر صحية بكلميم، صباح الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام المندوبية الإقليمية للصحة استنكاراً ل"اعتداء على ممرضتين تشتغلان في المركز الصحي للجماعة القروية أفركط". ورفع المحتجون شعارات تندد بما وصفوه ب "الممارسات اللا أخلاقية ضد الأطر الصحية في كافة المراكز الصحية بالإقليم"، مطالبين بتوفير الأمن لهم. وقالت الممرضة فاطمة الزهراء، وهي إحدى الممرضات المعنيات، "تعرضت أنا وزميلة لي لتهجم واعتداء من طرف شخص مجهول اقتحم علينا السكن الخاص بنا في الجماعة القروية أفركط"، وأضافت في تصريح لهسبريس أن "المعتدي كسر باب المنزل بعد منتصف الليل، وحاولنا مقاومة الاعتداء، وأصبنا بجروح، ولدينا شواهد طبية لمدة واحد وعشرين يوماً". من جهته، قال عبد الباسط بعيريس، الكاتب الإقليمي للجامع الوطنية للصحة بكلميم، في تصريح لهسبريس إن "وقفة اليوم دعت إليها النقابات الخمس الأكثر تمثيلية في كلميم لاستنكار الاعتداء الذي تعرضت له الممرضات مؤخراً". ودعا الفاعل النقابي ذاته إلى "توفير الأمن في المراكز الصحية بإقليم كلميم"، لافتاً إلى أن "المراكز الصحية القروية لا تتوفر على الأمن"، وزاد قائلا: "الوقفة الاحتجاجية كانت أيضا لمطالبة الجهات المعنية بإيجاد حلول عاجلة لجُملة من المشاكل التي يتخبط فيها القطاع بإقليم كلميم".