انطلقت بإقليم كلميم حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، من تنظيم مؤسسة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة ومؤسسة بوعيدة. وتشمل هذه الحملة الجماعات القروية والحضرية بالإقليم، من خلال برنامج عمل ميداني يمتد إلى غاية العشرين من الشهر الجاري، وفقا لبلاغ صادر عن المندوبية الإقليمية للصحة بكلميم تتوفر هسبريس على نسخة منه. وقال مسؤول التواصل والتوعية في المديرية الجهوية للصحة بكلميم، في تصريح لهسبريس، "الحملة هي الأولى من نوعها بالإقليم بشراكة مع مؤسسة لالة سلمى ومؤسسة بوعيدة، ولقيت إقبالا واستحساناً من السكان، ورافقها أيضا تكوين للممرضين من طرف الأطقم الخاصة بمؤسسة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان، الذين تنقلوا من الرباط للقيام بهذه الحملة". وتستفيد من برنامج الحملة حوالي 30 منطقة مستهدفة في المجال الحضري والقروي بإقليم كلميم، موزعة على 21 نقطة للتجمع، تمكن النساء الراغبات في الكشف من الاستفادة من هذه الحملة وفقا لبرنامج ميداني يدوم عشرة أيام. ويهم الكشف المبكر عن سرطان الثدي النساء المتراوحات أعمارهن بين 40 و69 سنة؛ وذلك عبر مراحل محددة من طرف البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وفقا لمعطيات المديرية الإقليمية للصحة. وتبدأ الحملة الطبية بالفحص السريري من طرف أطباء وممرضات المراكز الصحية، ثم الفحص عند الطبيب المختص، وفي مرحلة ثالثة يتم الفحص بالصدى الماموغرافيا. ويتم الكشف عن سرطان عنق الرحم عند النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و45 سنة؛ وذلك عبر مراحل الفحص السريري، ثم الفحص عند الطبيب المختص، وانتهاء بالعملية الجراحية إذا استدعى الأمر، وفقا لبلاغ المديرية الإقليمية للصحة. ويتم إرسال النساء اللواتي أجرين فحصا سريريا وحالتهن تستلزم إجراء الفحص من طرف طبيب مختص، إلى المركز المرجعي للتخطيط العائلي بكلميم؛ وذلك على امتداد أيام الحملة.