يَبدو أن عشب أرضية ملعب محمد الخامس في مدينة الدارالبيضاء، ليس جاهزا بعد لاستضافة المباريات، على الرّغم من الأشغال المتواصلة في عملية صيانته، والتي كان من المفترض أن تنتهي مع قرب موعد افتتاحه لمصلحة ناديي الرجاء والوداد البيضاويين، إذ وضعت الشركة المكلّفة بالتدبير، في وقت سابق، تاريخ 15 دجنبر الجاري موعدا لذلك. وعاينت "هسبورت" خلال جولة تفقّدية للملعب، أن العشب ما يزال في حالة "هشة" لتحمّل ضغط المباريات، بالإضافة إلى وضعيته التي لم ترتق بعد إلى الحالة السليمة من أجل ممارسة كرة القدم بشكل طبيعي، كما تظهر بعض الرقع المتفرّقة على مساحة أرضيته من خلال المعاينة عن قرب. وعلى الرّغم من المجهودات المبذولة من قبل الطاقم المشرف على عملية صيانة عشب الملعب، والذي يمثّل أحد الشركات الخاصّة المتعاقدة مع مجلس مدينة الدارالبيضاء، والمكوّن من ستة عمال، يرابطون ليل نهار، داخل مركب محمد الخامس، حسب ما علمته الجريدة من مصادر مطّلعة، إلا أن وتيرة الأشغال لا تسير في المنحى المطلوب، خاصة وأن الملعب مرشّح لاحتضان مباريات بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، مطلع السنة المقبلة. في سياق مرتبط، يتواصل ورش إصلاح الإنارة داخل مركب محمد الخامس، وذلك في أفق تثبيت أعمدة كهربائية خارجية وإزالة الأعمدة القديمة التي تحجب الرؤيا عن الجماهير في أركان الملعب الأربعة، ومن المرتقب أن تأخذ هذه العملية أيضا هامشا زمنيا، مما يترك الغموض يلف حول جاهزية الملعب لتأمين مباريات "البطولة برو" المقبلة، وخاصّة مع اقتراب موعد مباراة "الديربي" المؤجّل عن الجولة العاشرة. * لمزيد من أخبار الرياضية والرياضيين زوروا Hesport.Com