متى يتم افتتاح المركب الرياضي مولاي رشيد؟ كان من المنتظر أن يفتتح الملعب الرياضي مولاي الرشيد أبوابه، بداية الموسم الرياضي الحالي، لكن ولأسباب مجهولة تم تأجيل موعد الافتتاح إلى أجل غير مسمى مع العلم أن الملعب جاهز بنسبة 100%. الأشغال انطلقت في شهر يناير 2007، هذا الأخير شهد خلال عملية الصيانة إلى تقسيمه إلى شطرين، المرحلة الأولى تم تعشيب أرضية المركب بالعشب الطبيعي وإعادة إصلاح الحلبة المطاطية وتسيج الملعب. وحسب ما ذكره مصدر مطلع في تصريح خاص، فإن الميزانية المخصصة للحلبة الرياضية تقدر ب800 مليون سنتيم، أما بالنسبة إلى تعشيب الملعب فقدرت كلفته ب50 مليون سنتيم وزرع في شهر يونيو 2008، ويمتاز هذا الأخير بالجودة العالية، كما يحتمل لشتى أنواع التغيرات المناخية، بالإضافة أن الشركة المشرفة على عملية إصلاح الشطر الأول، هي ذاتها التي تكلفت بصيانة عشب مركب محمد الخامس. وبعد معاينة الملعب من طرف لجنة مختصة تبين أنه من الضروري إصلاح مرافق أخرى تعرضت للشقوق، كالمدرجات وأعمدة الإنارة التي تهالكت بفعل تهاطل الأمطار، وكذا المرافق الصحية ومستودعات الملابس وتقوية الإنارة الداخلية للملعب، وإضافة المقاعد وغرفة خاصة بالصحافيين من أجل أداء واجبهم على أكمل وجه، وإصلاح القاعات التي تنشط بها بعض الأندية الرياضة، مثل الملاكمة والمصارعة اليونانية. كما يجب إيجاد حل سريع للعائلات التي تقطن بالملعب، والتي صرحت إحداها أن مشكلاتها لم تحل، رغم أن عامل عمالة مقاطعات مولاي رشيد سيدي عثمان كان قد قدم وعودا بحل مشكلتهم في القريب العاجل، لكن لم يحدث شيء من هذا القبيل وأن كل هذه الوعود تبقى حبرا على الورق. جدير بالذكر، أن الطاقة الإستعابية للملعب تصل إلي 20 ألف متفرج، كما يتوفر على أكبر مرآب للسيارات بالمغرب. ويبقى المهم هو إسراع بافتتاح المركب رياضي مولاي رشيد في أسرع وقت، لأن ساكنة مولاي رشيد في أمس الحاجة إليه، باعتبار أن المنطقة تزخر بمؤهلات طبيعية وبشرية هامة، يجب تطويرها وصقل مواهبها من أجل خدمة رياضة الوطنية.