كرم مهرجان البندقية السينمائي نجم هوليوود المخضرم ال باتشينو ليل الأحد بجائزة خاصة عن مُجمل أعماله مع عرض أحدث فيلم من اخراجه (وايلد سالومي). وحتى في مثل هذا المهرجان المليء بنجوم أمثال جورج كلوني وجوينيث بالترو ومادونا اجتذب حضور باتشينو عددا كبيرا من المعجبين والصحفيين الى جزيرة ليدو. ويضم فيلم (وايلد سالومي) Wilde Salome جانبا وثائقيا عن اعداد مسرحية (سالومي) للكاتب المسرحي والشاعر الايرلندي أوسكار وايلد من بطولة النجمة الصاعدة جيسيكا تشاستين كما يضم جزءا عن المؤلف وجانبا عن المعالجة السينمائية لمسرحية سالومي. واعترف باتشينو أحد عمالقة السينما الذي رشح لجائزة الاوسكار ثماني مرات وفاز بها مرة واحدة بانه شعر ببعض الحيرة حيال نوعية الفيلم الذي قدمه. وقال للصحفيين في البندقية بعد عرض خاص للفيلم "أظن ان ما حاولت ان أفعله هو... خلق قصة. "لكنني لا أعرف ما هي. أود أن أقول انه فيلم وثائقي لانه ليس فيلما كما انه ليس وثائقيا.. لذا أشعر بالحيرة أيضا." وردا على سؤال عن مشروعاته المستقبلية قال باتشينو (71 عاما) "لا أزال أتلقى عروضا وأقول دوما انني سأكون انتقائيا. دائما ما اقول هذا لكنني لا أفعل ذلك أبدا.