باشرت عناصر مركز الدرك الملكي بغفساي التحقيق في حادث اعتداء جنسي تعرض له طفل عمره ست سنوات، بدوار القلعة التابع لجماعة تمزكانة ضواحي تاونات، على يد ابن عمه البالغ من العمر 18 سنة. وبحسب ما نقلته مصادر هسبريس، فإن عناصر الدرك الملكي قامت بتمشيط دوار القلعة حيث وقع الحادث، من أجل توقيف المشتبه فيه غير أنه تمكن من الفرار إلى وجهة مجهولة، مبرزة أن الطفل تم نقله في حالة حرجة إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس حيث يتلقى العلاج. وأبرزت المصادر ذاتها أن وقائع تعرض الطفل لهذا الاعتداء الجنسي جرت وسط أحد حقول الزيتون حين كان الضحية رفقة ابن عمه يرعى قطيع غنم يعود لأسرته، بينما كان والداه منهمكين في جمع غلة الزيتون بأحد الحقول المجاورة. وعلمت الجريدة، استنادا إلى مصادرها، أن مصالح الضابطة القضائية حلت، صباح اليوم الأحد، بالمستشفى الذي يخضع فيه الطفل للعلاج من أجل الاستماع إليه على خلفية تعرضه لهذا الاعتداء، وفتحت تحقيقا في هذه القضية بناء على إخبارية توصلت بها في الموضوع قبل وضع أسرة الضحية لأية شكاية.