تم اليوم الثلاثاء تاسع دجنبر الجاري إحالة المسمى ع. بن د. على الوكيل العام بمحكمة الاستناف بالناظور بتهمة تصفية زوج إبنة عمه المسمى قيد حياته ع. ر.بالسلاح الناري يوم السبت المنصرم بالقرب من غابة الحرشة بتراب جماعة بني سيدال لوطا و ذلك بعدما سلم نفسه للدرك الملكي بسرية وكسان-بني سيدال في اليوم الموالي لجريمته مصحوبا بأداة الجريمة المتمثلة في بندقية صيد بدون رخصة. الجاني المقدم أمام العدالة البالغ من العمر 54 سنة و الاب لستة أبناء ذكورا و إناثا، فر من مكان الجريمة بعد تصفية الضحية باستهدافه بخمس رصاصات أصابته ثلاثة فيما أخطأته إثنتين، غير انه سلم نفسه للدرك الملكي يوم الأحد سابع دجنبر بعدما تأكد من توصل السلطات المحلية و الدركية إلى التعرف على هويته عن طريق أحد الرعاة الذي تابع أطوار هذه الجريمة من بعيد منذ بدايتها و لم يستطع الإقتراب او التدخل خوفا من تهديدات الجاني بتصفيته . وحسب بعض معارف الطرفين فإن الضحية ع. ر. البالغ من العمر 59 سنة و الاب لثمانية أبناء ( 4 ذكور و 4 إناث ) و الساكن بدوار أولاد علال بجماعة بني وكيل كان يوم الحادث يرعى غنمه بأحد المزارع المجاورة لغابة الحرشة الغير بعيدة عن ملك عائلة الجاني ومن ضمنها منزلهم المهجور منذ مدة. و نظرا لوجود خصومة بين الطرفين حول احقية إستغلال المزارع المهجورة لرعي الماشية خاصة و أن الضحية سبق له و أن إشتكى للسلطات من الجاني الذي تسبب في قتل أحد أغنامه، هذا ما عجل بتحول مشادات كلامية بين الطرفين بسرعة البرق إلى إطلاق أعيرة نارية نتجت عنها مفارقة ع. ر. الحياة في الحين. و تروي بعض المصادر أن الجاني الساكن رفقة عائلته بحي القدس بمدينة العروي كان متعودا على زيارة منزلهم المهجور بتراب جماعة بني سيدال لوطا و الغير بعيد عن حدود جماعة بني وكيل و بخاصة بعد استفادة مزارعهم من غرس أشجار الزيتون في إطار إستبدال زراعة الحبوب وفق برنامج المغرب الاخضر الذي سطرته وزارة الفلاحة و الصيد البحري. وقد تم إشراف السلطات المحلية ببني سيدال و عناصر الدرك الملكي بإعلاطن يوم الاحد على إعادة تمثيل الجريمة من قبل الجاني الذي اعترف بالمنسوب إليه جملة و تفصيلة.