حصلت جريدة هسبريس الإلكترونية على اللائحة المؤقتة المتعلقة بضحايا فاجعة "طحين الصويرة"، التي أودت بحياة خمس عشرة سيدة وجرح سبع أخريات. ويتعلق الأمر، حسب مصادر الجريدة، بعدة نساء أرامل وأخريات متزوجات، لقين حتفهن جراء التدافع للحصول على مساعدات غذائية، بينما أصيبت أخريات بجروح متفاوتة الخطورة. وحسب مصادر الجريدة، فإن ضحايا واقعة التدافع، التي جرت بجماعة سيدي بولعلام بالصويرة خلال العمل الخيري الذي نظمته جمعية "أغيسي لحفظ القرآن والأعمال الاجتماعية"، التي يرأسها المقرئ عبد الكبير الحديدي، لا زال البعض منهم يوجد بالمستشفى لتلقي العلاجات الأولية. وتوجد على لائحة الوفيات، المتوصل بها من مصدر رسمي، "الباتول.ط"، وهي أرملة، تنحدر من جماعة أولاد المرابط بإقليم الصويرة، و"زهرة.ب"، وهي من مواليد سنة 1954، متزوحة ولها ستة أبناء، وتقطن بالصويرة. إضافة إلى "كبيرة. ف"، المزدادة سنة 1964 بدوار آيت بلخير بجماعة سيدي بولعلام، و"خدوج.ب"، المزدادة سنة 1963، وهي متزوجة ولها ثمانية أبناء، وتقطن بدوار الزويركات بجماعة النزيلات. وكذلك "خديجة.خ"، وهي أرملة، لها أربعة أبناء من شيشاوة. كما توجد في لائحة الوفيات "حبيبة.خ"، المزدادة سنة 1960، وهي متزوجة وبدون أبناء، وتقطن بدوار الشعيبات بجماعة مجي، و"الكبيرة.ص"، وهي أرملة، تقطن بدوار الكنديل بجماعة سيدي بولعلام، إضافة إلى "حبيبة.ش"، من مواليد سنة 1949، وهي مطلقة بدون أبناء، وتقطن بمركز بيركوات بجماعة زاوية بنحميدة، وكذا "سعدية.ك"، وهي متزوجة، لها أربعة أبناء، وتقطن بجماعة سيدي أحمد أومرزوق. كما لقيت حتفها أيضا "زهرة.أ"، المزدادة سنة 1992، وتقطن بحي المسيرة آيت ملول بأكادير، و"مسعودة ب"، وهي أم لسبعة أبناء، تقطن بجماعة سيدي المختار، ثم "خديجة.ل"، وهي أرملة من مواليد سنة 1957، ولها خمسة أبناء، إضافة إلى "ربيعة.م"، المزدادة سنة 1974، وهي متزوجة لها ثلاثة أبناء، وتقطن بجماعة تانمست. كما توجد ضمن الضحايا "بهيجة.م"، المزدادة سنة 1982، وهي عازبة، تقطن بجماعة سيدي بوزيد. فيما لم يتم التعرف بعد على الضحية الأخيرة. أما فيما يتعلق بالجرحى البالغ عددهم سبعة، فإن إحدى السيدات، تضيف مصادر الجريدة، أصيبت في رجلها اليمنى، وأخرى توجد في حالة إغماء، وثالثة مصابة في الرجل اليسرى، ورابعة في الرأس، وسيدة أخرى أصيبت بدورها في الرأس. فيما أصيبت سيدة في الصدر، وأخرى في الرجلين. يشار إلى أن السلطات حققت مع رئيس الجمعية المقرئ عبد الكبير الحديدي، وهو إمام مسجد بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء، قبل أن يتم الإفراج عنه. وكان الملك محمد السادس قد أعلن، حسب بلاغ عن وزارة الداخلية، تكفله بمراسيم دفن الجثامين، وعبر عن مواساته لأسر الضحايا، وأعطى تعليماته للسلطات بفتح تحقيق في الفاجعة.