بعد تأسيس عدد من اللجان التحضيرية على صعيد عمالات الدارالبيضاء، شهد مقر مؤسسة دار الشباب البرنوصي بسيدي مومن تأسيس حركة "قادمون وقادرون"، بحضور حوالي 250 ناشطا وناشطة، في لقاء حمل شعار: "عدالة اجتماعية". وأوضح المصطفى المريزق، مؤسس "قادمون وقادرون"، أنه أشرف على عملية التأسيس "في إقليم يشكو الاستبعاد الاجتماعي والهشاشة وضعف البنيات التحتية"، مشيرا إلى أن "الحركات الاجتماعية النابعة من قلب الشعب تلعب دور الوساطة بين الفاعلين الأساسيين في المجتمع". ونبّه المتحدث ذاته، في كلمة ألقاها بالمناسبة، إلى "عدم صباغة "قادمون وقادرون" بأي لون سياسي"، مشيرا إلى أن "الهدف هو النضال من أجل مغرب الغد بمقاربات موضوعية وأكاديمية، قصد تمكين الأطر والكفاءات والنشطاء، نساء وشبابا، من القدرة على الترافع في كل المحافل الإقليمية والجهوية والوطنية والدولية على الحقوق الأساسية للناس". وأكد المصطفى المريزق أنه "لا يمكن الحديث عن الكرامة إذا غابت الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحق في الثروة الوطنية ودمقرطة السلط والعدالة المجالية والحقوق الاجتماعية". وقال، في تفاعله مع أسئلة الحاضرين، إن "حب الوطن يجب أن يتمّ من جانبين وليس من جانب واحد". تجدر الإشارة إلى أن اللقاء أسفر عن إعلان تأسيس "البرنوصي سيدي مومن المستقبل"، وانتخاب الشرقاوي أدار رئيسا، بعدما تمت المصادقة على القانون الأساسي للحركة.