أعلن المصطفى المريزق، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، ميلاد حركة "جبالة ونفتخر.. قادرون وقادمون"، من أجل رفع ما اعتبره "تهميشا وحكرة" عن قبائل جبالة بني زروال، وتمكينها من حقها في التنمية والثروة الوطنية. واعتبر المصطفى المريزق أن الحركة، التي أُعلنَ عن ميلادها قبل أسابيع في منطقة غفساي في إقليمتاونات، "حركة مدنية تسعى للتعريف بكل القضايا العادلة بالمنطقة، ونداء لكل الغيورين على منطقتهم لمساندة الحركة كل من موقعه لضمان الكرامة لهؤلاء البشر المغتربين في وطنهم الأهم". وشدد الفاعل السياسي والحقوقي المثير للجدل، على أن "مغرب الألفية الثالثة لا يقبل بتعذيب سكان جبالة بني زروال، وحرمانهم من البنيات الأساسية"، مشدداً على أن حركة "جبالة ونفتخر.. قادرون وقادمون"، بمثابة "صرخة لكل ضمير حي رضع من حليب بني زروال وأكل من تينها وزيتونها، وآن الأوان لنرد لها الجميل جميعا". وأشار إلى أنه، علاوة على العوامل التاريخية المرتبطة بالاستعمار، شهدت منطقة جبالة بني زروال متغيرات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والقيمي، يورد المصطفى المريزق، "أثرت في بنياتها التقليدية وبدلا من تحديثها حطمت كل عناصر تطورها، واليوم كل هذه المتغيرات تسائلنا كفاعلين سياسيين ومدنيين واجتماعيين، وعلينا التفكير الجماعي في إيجاد بدائل تنموية حقيقية ندفع الدولة لتبنيها عن طريق سياسات قطاعية مندمجة ومهيكلة". واتهم القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، حكومة عبد الإله بنكيران بتعذيب جبالة بني زروال، لأنها "لم تحقق لهم أي شيء"، مضيفا "السيد رئيس الحكومة تمسكن حتى تمكن، وبات يتحكم في تفقير وتعذيب جبالة بني زروال، وينتقم منهم، لأنهم يحفظون القرآن أكثر منه ويعرفون الدين أحسن منه". وذكر المصطفى المريزق أن من أبرز الإجراءات التي شرعت الحركة في تنفيذها رفع دعوى قضائية ضدٌ الحكومة، مع برمجة العديد من الزيارات واللقاءات مع مؤسسات استشارية وحقوقية وجهوية ووزارية قصد الترافع حول حقوق جبالة بني زروال في الثروة الوطنية.