اعتبر المصطفى المريزق، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة ومنسق حركة قادمون وقادرون، أن حزب الأصالة والمعاصرة أفلحَ في تحرير قبيلة جبالة بني زروال من تجار السياسة، ورد الإعتبار إلى أبناءها وبناتها، بعدما ظلت معزولة ومهمشة ورهينة بيد "تجار الانتخابات" منذ منتصف السبعينات، وهي التي شكلت قلعة للمقاومة والتحرير ضد المستعمر، وقدمت الغالي والنفيس لإقليم تاونات وللوطن. وأكد القيادي البامي، إبن غفساي عاصمة جبالة بني زروال، خلال اللقاء التواصلي الإحتفالي الذي نُظمَ بدوار القلعة بجماعة تمزكانة بإقليم تاونات، يوم السبت (22 أكتوبر)، أن انتخاب محمد احجيرة نائبا برلمانيا عن دائرة غفساي القرية، يعد مكسبا كبيرا على اعتبار أنه إبن الجماهير الشعبية و مثال للرجل والمواطن الغيور وابن "البلدة"، وفوزه يشكل رداً للاعتبار إلى أبناء الدوار وجبالة بني زروال بقبائلها الخمسة في أفق جبر الضرر الجماعي. وشدد المصطفى المريزق، على أن حزب الأصالة والمعاصرة ماض في التواصل مع ساكنة الجبال والأدغال وفي أي مكان كانوا، وأيضا يورد – إبن المنطقة والمعتقل السياسي السابق، الذي عايش فترات طويلة وعسيرة من التهميش والإقصاء التي مورست في حق اجبالة-، "لنصرة قضايا الشعب وطموحاتهم وتطلعاتهم، وخاصة فيما يتعلق بتوفير الطرق التي تفك العزلة عن المنطقة والمستشفيات كمدخل للحق نحو التطبيب وأيضا توفير الفرص المناسبة للشغل حتى يشعر أبناء المنطقة هنا بمواطنتهم كاملة". وأشار المصطفى المريزق، إلى أن مبادرة حركة جبالة قادمون وقادرون عقدت العزم على أنها ستمضي قدما في سبيل المطالبة بحق أهالي المنطقة في الثروة الوطنية، داعياً كل أبناء جبالة عبر ربوع الوطن للرجوع إلى عشهم ومد يد المساعدة للمنطقة، لأن من يسكنها هم الأحفاد من أولئك الأجداد.