الدكتور مصطفى المريزق عضو المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة والمستشار بجهة فاسمكناس والمستشار الجماعي بجماعة مكناس، أبدى في لقاء تواصلي أطره بمسقط رأسه غفساي الكائنة بمنطقة بني زروال والتابعة ترابيا لعمالة تاونات، عن غيرة منقطعة النظير لمنطقته و قبيلته الجبلية، تحدث بحرقة كبيرة عن معاناة منطقة بني زروال رغم ما تتوفر عليه من خيرات خصوصا الرأسمال البشري، تحدث عن التحديات والاكراهات.. تحدث عن التنمية العالقة بمنطقة بني زروال والمغرب العميق… وطالب بقوة وتحد بحق هذه المنطقة الجبلية في الثروة الوطنية، إلى درجة رفع دعوى قضائية ضد حكومة ابن كيران، من أجل الانصاف و جبر الضرر وتحسيس الرأي العام الوطني والدولي وتحريك المياه الراكدة بمنطقة بني زروال وإقليم تاونات عامة ورفع صوت جبالة. عاليا.." حسب ما صرح به الدكتور المريزق. في لقاء صحفي. المكانسة الذين يمثلهم وينوب عنهم مصطفى المريزق محليا وجهويا يهنئونه على غيرته اللامتناهية… ولكن يهمسون في أذنيه قائلين: – نحن كمكناسيين نقول لك الدكتور المريزق: ألن تنال وتحظى مكناس من نصيب ونزر قليل من غيرتك وأنت الذي تعيش بين أحضانها وتستنشق هواءها وتشرب ماءها ؟" إذا لم تكن من مقاطعي ماء الصنابير ومن عشاق المياه المعدنية طبعا"، الحكرة الذي تحدثت عنها ببني زروال موجودة بمكناس، التهميش والاقصاء ايضا، الكرامة المفقودة في الجبل والسهل والهضبة كذلك، الثروة الجميع يبحث عنها و يريد نصيبه منها، حتى المكانسة ابناء الهضبة وجزء من جبل، المكانسة تواقون للانصاف وإسماع أصواتهم بكل المحافل المحلية والاقليمية والوطنية وحتى الدولية، ألا يربطك بمكناس علاقة روحية وثقافية وسياسية ومؤسساتية؟ وأنت الذي تمثل الالاف ممن منحوك وحزب الجرار أصواتهم بمدينة مكناس، من شباب ونساء وشيوخ وطلبة جامعيين وعمال وفلاحين ومهنيين وحرفيين وموظفين وعاطلين؟