حطت حركة "قادمون وقادرون" الرحال بمدينة شفشاون، حيث أشرف مؤسسها المريزق المصطفى على اجتماع "اللجنة التحضيرية لشفشاون المستقبل"، استعدادا للمؤتمر الوطني بمدينة إفران. المريزق ركز في عرضه الافتتاحي على العطاءات الثقافية والإبداعية والنضالية لأبناء إقليمشفشاون، مرحبا بالملتحقين بالحركة من تجارب مختلفة، ليتم انتخاب أعضاء اللجنة التحضيرية، وعلى رأسهم المعتقل السياسي السابق واليساري الطيار عبد الباري. "هل ستتحول حركة قادمون وقادرون إلى حزب سياسي؟ وما علاقتها بالأحزاب السياسية؟ وما هي طبيعتها التنظيمية ومواقفها من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية؟"، أسئلة صنفها المريزق في خانة أسئلة المؤتمر، معربا عن آماله في نجاح التجربة وإرساء دعائمها على أرضية الدفاع عن الحق في الثروة الوطنية والسلط والعدالة المجالية والبنيات الأساسية، والترافع ميدانيا على سياسة القرب.