نظمت مجموعة "مغاربة في الإمارات"، مساء الجمعة بفندق حياة ريجنسي بدبي، حفلا بمناسبة الذكرى 62 لاستقلال المغرب، بحضور عدد كبير من أعضاء الهيئة الدبلوماسية للسفارة والقنصلية المغربية، إضافة إلى مجموعة من الفنانين والرياضيين ورجال الأعمال المغاربة، وكذا عدد من المغاربة المقيمين بالإمارات. وعرف الحفل تقديم فقرات فنية وترفيهية، وسحوبات على جوائز مقدمة من رعاة الموعد، إضافة إلى كلمة ألقاها بالمناسبة القنصل العام عبد الرحيم الرحالي. أحمد الملولي، عضو مجموعة "مغاربة في الإمارات"، قال في تصريح بالمناسبة: "هذه المناسبات الاجتماعية والرياضية وغيرها هدفها لم شمل الجالية المغربية بالإمارات والتعريف بالعادات والتقاليد المغربية الأصيلة، وكذلك زرع التآخي والتآزر والمحبة بين أبناء هذه الجالية. ونحن نعمل على تنظيم هذا النشاط منذ ما يقارب 6 سنوات متتالية، إذ تسعى مجموعتنا إلى أن تكون حاضرة ضمن فعاليات الجاليات العربية والآسيوية المقيمة بالإمارات". وأضاف المتحدث: "نأمل في الحصول على ناد اجتماعي، ثقافي ورياضي، للم شمل الجالية في إطار قانوني وفعال، ولكي يسهل علينا تجاوز بعض المعيقات التي تصادفنا في كل فعالية نقوم بها، لولا تساهل بعض الجهات الإماراتية معنا بحكم العلاقات الاستثنائية الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين. وأختم بتوجيه رسالة مفتوحة إلى الوزارة الوصية على مغاربة العالم للاهتمام بشؤون مغاربة الخليج وتلبية مطالبهم والالتفات إليهم". يذكر أن إقامة هذا النشاط، التي تتكرر عاماً بعد عام، "تعزز التواصل والتقارب والتآخي والمحبة بين أفراد الجالية المغربية، في دولة الخير وفي عام الخير، بخلق جو من الألفة والتواصل، ولإحياء جانب من التقاليد المغربية العريقة وإعلاء قيم التضامن والتآخي بين الشعبين الشقيقين للمملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة"، وفق المنظمين.