أقامت "مجموعة مغاربة في الإمارات"، بشراكة مع البنك المغربي للتجارة الخارجية وشركة لاري للصراف، إفطاراً جماعياً يُعد التاسع على التوالي الذي تقيمه المجموعة سنويا في رمضان، ويُعتبر "أكبر إفطار للجالية المغربية بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تجاوز عدد المدعوين 800 شخص، بينما لم يكن عددهم في النسخة الأولى سنة 2010 يتعدى المائة. وأقيم الحفل في فندق باب القصر في أبوظبي، بحضور عدد كبير من أعضاء الهيئة الدبلوماسية للسفارة والقنصلية المغربية بالدولة ذاتها، وفنانين ورياضيين وعدد من رجال الأعمال المغاربة وعدد من المقيمين المغاربة من كافة إمارات الدولة. ويهدف المنظمون، من خلال هذه التظاهرة، إلى "لم شمل المغاربة المقيمين في الإمارات، وخلق فرصة جديدة للتآخي في ما بينهم يسودها الجو العائلي والاحترام المتبادل، وخلق أجواء من المتعة والنشاط والترفيه، إلى جانب فعاليات ذات ارتباط بالتقاليد والعادات المغربية الأصيلة". وتضمن الحفل مجموعة من الفقرات الدينية والفنية والترفيهية، وساهمت سحوبات نقدية وفرها رعاة الحفل في إضفاء طابع مغربي على الاحتفالية التي عبر فيها المشاركون عن فرحتهم بما لقوه من حسن استقبال وترحيب، قبل أن يتم اختتام الحفل بتوزيع بعض الهدايا. وقال المنظمون إن "شهر رمضان الفضيل يفرض طابعه وأجواءه المختلفة التي تعطي روحانية وطابعاً مختلفا عن بقية شهور السنة، حيث يتجلى فيه التكامل العاطفي بشكل جميل بين أفراد المجتمع وتزداد الألفة والمحبة والتواصل، لأن فريضة الصيام بالإضافة إلى كونها عبادة فهي أيضاً اجتماعات عائلية للأفراد لكي يعيشوا أجواء الإفطار الجماعي الذي ينمي لدى الأبناء حب الاجتماع والتواصل وتهنئة بعضهم بعضاً".