تركز اهتمام الصحف العربية اليوم الأربعاء على عدة مواضيع أبرزها تداعيات الأزمة اللبنانية، ومنتدى شباب العالم بمنتجع شرم الشيخ المصري، ومحاربة الإرهاب، والمصالحة الفلسطينية، والأزمة الخليجية. ففي مصر، واصلت الصحف اهتمامها بفعاليات منتدى شباب العالم المنعقد حاليا بشرم الشيخ(4-10 نونبر) حيث كتبت (الجمهورية) في افتتاحيتها، أن المنتدى "نجح في حصد أعلى درجات الاهتمام وعلى مستوى غير مسبوق" . وفي نفس السياق ركزت الصحف على مداخلات الرئيس عبدالفتاح السيسي بجلسات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، وكذا بالمقابلات الصحفية التي أجراها مع وسائل إعلام أجنبية على هامش المنتدى. واهتمت الصحف أيضا بقضية مكافحة الإرهاب، حيث كتب رئيس تحرير يومية (الأخبار) خالد ميري ، أن الرئيس المصري "رد خلال جلسات منتدى شباب العالم على الأكاذيب والافتراءات التي يرددها البعض في الغرب عن حقوق الانسان"، مؤكدا " أن مصر مع كل حقوق الانسان، والشعب يريد أن يعيش ويتمتع بحياته لكن الإرهاب لا يريد ذلك، ويستهدف الدولة لتعجز عن تلبية مطالب شعبها وتظل تدور في حلقة مفرغة". كما نشرت (الجمهورية) مقالا بعنوان "نعم مقاومة الإرهاب من حقوق الإنسان" أشار فيه كاتبه، إلى أن "الإرهاب الأسود ينتهك أهم حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة الآمنة" مشيرا إلى أن "العمليات الإرهابية القذرة تسببت في تدمير الحجر قبل البشر وسقط الآلاف ضحايا في كثير من دول الجوار وبالتالي أصبحت مقاومة الإرهاب نتيجة حتمية لحق الحياة" . وفي الشأن الفلسطيني، اهتمت (الأهرام) بعملية المصالحة الفلسطينية ونشرت مقالا بعنوان " وعد بلفور والمصالحة الفلسطينية" اعتبر فيه كاتبه، أنه "بعد مائة عام من وعد بلفور، وسبعون عاما من قرار التقسيم، وخمسين عاما من احتلال إسرائيل لكل الأرض الفلسطينية ، فإن دولة فلسطينية لم تقم بعد"، وأن "الغريب أن عمليات المصالحة ولم الشمل الفلسطيني تلقى مقاومة كبيرة من عناصر فلسطينية مختلفة". وأضاف أن المصالحة الأخيرة بين (فتح) و (حماس) برعاية مصرية عملت على عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل انفصال غزة، و"خطوة بعد خطوة فإن الأوضاع الفلسطينية بدأت في أن تكون واعدة بانتخابات قادمة ، وصيغة يمكن من خلالها استئناف المفاوضات مع إسرائيل، وباختصار إقامة حقائق فلسطينية هذه المرة على الأرض". وفي الأردن، كتبت صحيفة (الغد) عن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للسعودية، وتساءلت ما إذا كانت هذه الزيارة تتعلق بترتيبات متفق عليها دوليا لقطاع غزة؟ خاصة أنها تلي زيارة مفاجئة قام بها للمملكة مسؤولون أمريكيون مكلفون بعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية نهاية الشهر الماضي. كما تساءلت عما إذا أمكن ربط هذه التحركات بجهود التوصل لحل سياسي للموضوع الفلسطيني الإسرائيلي، أم أن الأدق الربط مع الأنباء المتزايدة عن سياسة أمريكية ترى أن التوصل لحل سياسي سريع للمسألة الفلسطينية، عبر حل مع الإسرائيليين غير ممكن، وبالتالي يجري التركيز كثيرا على ترتيبات اقتصادية ومعيشية وحياتية فلسطينية، ليس إلا؟. وارتباطا بالشأن الفلسطيني، كتبت صحيفة (الدستور) في مقال، أن الوضع في القدس يزداد حرجا، إذ أن الاقتحامات الإسرائيلية للحرم القدسي باتت يومية، إضافة إلى قرار إسرائيل بتشكيل شرطة خاصة للحرم القدسي، بما يهدد مجمل الوضع. واعتبرت الصحيفة أن إسرائيل، وبعد فترة من المواجهات داخل الحرم القدسي، بما في ذلك، وضع البوابات الإلكترونية ثم إزالتها، عادت بعد فترة من التوتر الأردني الإسرائيلي، إثر حادثة السفارة ومغادرة البعثة الدبلوماسية، بالتصعيد داخل القدس، بشكل يجعل هناك رابطا واضحا بين الوضعين. وفي الشأن الإقتصادي، أشارت صحيفة (الرأي) إلى تقدم ترتيب الأردن في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال المنشور في تقرير ممارسة الأعمال الصادر عن البنك الدولي وبواقع 15 مرتبة، مبرزة في مقال أن الأردن أحرز أفضل أداء له في "مؤشر البعد عن الأداء الأفضل" لآخر ثماني سنوات، الأمر الذي يشير إلى جهود كبيرة تبذل في تحسين آليات وعناصر بيئة الأعمال لمواءمتها مع أفضل الممارسات الدولية. وأضافت الصحيفة أن المتتبع لتفاصيل التقرير يلاحظ بأن بيئة الأعمال في الأردن شهدت إجراء إصلاحيا واحدا تم إنجازه على صعيد "مؤشر الحصول على الإئتمان"، وهو استحداث شركة للاستعلام الائتماني، الأمر الذي ساهم في تحريك ترتيب الأردن على المؤشر صعودا وبواقع 15 مرتبة، حيث قفز من المرتبة 185 وصولا إلى مرتبة 159. وبالامارات العربية المتحدة، كتبت صحيفة (الاتحاد) في افتتاحية بعنوان "من لوفر أبو ظبي إلى العالم" أن متحف اللوفر أبوظبي الذي سيتم افتتاحه يعد "رسالة حب وسلام وتسامح عملية من الإمارات إلى العالم... " مبرزة أن المعاني التي يمثلها افتتاح المتحف متعددة، وأن المعنى الأكبر أكده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حواره صحفي " وهو أن الإمارات بحق هي ملتقى الثقافات في المنطقة .. وشعوب العالم بلا تمييز ولا ازدواجية". ومن جانبها وصفت صحيفة( البيان) في مقال لها افتتاح "الصرح الفني الكبير" لمتحف اللوفر أبوظبي ب "العرس الحقيقي"، موضحة أن هذه المعلمة الثقافية "أتت بأهم اللوحات الفنية والآثار التاريخية من اللوفر باريس، لنتذوقها ونستنطق ذواتنا من خلال مشاهدتها، وتتحقق أمنيات الإنسان على أرضنا ". وأضافت الصحيفة أن تدشين المتحف يعد بمثابة " ولادة إبداعية مختلفة والاحتفاء بأعراسنا الأدبية والفنية". وفي موضوع أخر، تناولت صحيفة( الوطن) موضوع استقالة سعد الحرير من رئاسة الحكومة اللبنانية مبرزة أن هذه الاستقالة " كانت استقالة كرامة بعد أن تعذر تغليب منطق الدولة على الغارقين وأسرى الفكر المليشياوي الطائفي والإرهابي، استقالة عزة ورفض لأي جنوح بلبنان وسوقه إلى الأزمات والكوارث والنكبات، استقالة رجل وطني في مواجهة وباء الطائفية المتحكم بعقول ما يطلق عليه معسكر “8 آذار”، وكانت استقالة رفض مطلق لأخذ لبنان كأداة ورهينة لصالح إيران وأجندتها العدوانية التوسعية".. أما صحيفة (الخليج) فتوقفت من جهتها عند تداعيات الاستفتاء بإقليم كردستان العراق مؤكدة أن " بغداد ما زالت تنتظر قرار إقليم كردستان إلغاء الاستفتاء كي تباشر الحوار مع القيادات الكردية من أجل تطبيع العلاقات بين الجانبين، وإعادة الوضع إلى طبيعته وفق الآليات الدستورية التي تحفظ وحدة العراق، وإعطاء المكون الكردي حقه وفق دستور الدولة الاتحادية".. وفي لبنان، أشارت يومية (الجمهورية) إلى أن مشاورات جارية "لانتشال لبنان من عنق زجاجة استقالة الحريري، مع إعطاء فسحة زمنية لعلها تشهد تطورا ما يقود الرئيس المستقيل للعودة إلى بيروت، ليبنى على استقالته مقتضاها إما بقبولها وإما بعدمه". وأضافت أن البارز في هذا السياق، موقف أعلنته وزارة الخارجية الأميركية، وأكدت فيه أنه "لم يكن لنا علم مسبق بإقدام الحريري على الاستقالة". وقالتإن "علاقتنا بالحكومة اللبنانية وثيقة ولن تتغير، وندعم سيادة لبنان واستقراره"، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة تدعم الحكومة اللبنانية وتعتبر (حزب الله) منظمة إرهابية. وقالت في نفس السياق إن البلاد تنقسم بين من يفضل البدء باستشارات نيابية لتأليف حكومة جديدة وبين الداعي إلى التريث بانتظار وضوح الصورة. ومن جهتها أبرزت صحيفة (المستقبل) أنه في وقت يواصل الحريري مشاوراته العربية لمواكبة المستجدات على الساحتين الوطنية والإقليمية وتعزيز سبل حماية لبنان إزاء التحديات الراهنة، برزت في هذا السياق الزيارة التي قام بها أمس إلى دولة الإمارات حيث استقبله ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان واستعرض معه العلاقات الأخوية والتطورات اللبنانية، بينما أطلق رئيس الجمهورية أمس ببيروت جولة لقاءات تشاورية مع رؤساء سابقين وقيادات وشخصيات سياسية ورؤساء أحزاب للبحث في نتائج إعلان رئيس الحكومة استقالته والسبل الكفيلة بإخراج البلد من الأزمة المتأتية عن ذلك. أما يومية (اللواء) فكتبت أن الوضع اللبناني يتخذ من باب استقالة الحريري، أبعادا إقليمية ودولية، مع تصاعد التوتر والتهديدات المتبادلة بين السعودية وطهران، مع إعلان ولي العهد السعودي أن تزويد إيران "للميليشيات" الحوثية بالصواريخ هو عدوان عسكري مباشر من قبل النظام الإيراني، وقد يرقى إلى اعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة. ونقلت عن دبلوماسي عربي قوله إن اختيار الرياض مكانا لإعلان استقالة حكومة الحريري تم عن سابق تصور وتصميم للتأكيد على قدرة السعودية بالتأثير في الواقع السياسي اللبناني بعد أن أخلت الأطراف المؤيدة ل(حزب الله) بأسس التسوية التي أدت إلى انتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية وتأليف حكومة وحدة وطنية برئاسة الحريري، وتخلت عن التزاماتها بتحييد لبنان عن الصراعات القائمة، واستمرت في محاولاتها لإلحاقه بالحلف الإيراني واستعماله كمنطلق وقاعدة لاستهداف الدول العربية وخصوصا الخليجية منها. وقال المصدر ل(اللواء): إن الإخلال بالتوازنات السياسية القائمة ومحاولة الاستقواء بسلاح الحزب لمصادرة قرارات الدولة اللبنانية كانت إحدى الأسباب التي أدت إلى استقالة الحكومة الحريرية، "في حين كان بالإمكان تجنب هذه الخطوة لو التزم رئيس الجمهورية بأسس التسوية وتصرف كرئيس فعلي للبلاد وعلى مسافة واحدة من كل الأطراف من دون الانحياز إلى هذا الطرف أو ذاك إلا بما يحقق مصلحة لبنان واللبنانيين". وفي نفس السياق، قالت صحيفة (الأخبار) إنه "موقف ينبغي أن يمثل أولوية لبنانية، بمعزل عن أي نقاش حول حقيقة موقف الحريري من الأزمة الحالية، وبعيدا عن كل خلاف في شأن الأولويات الوطنية الكبرى. بل هو واجب، حتى من موقع الخصومة السياسية، ومن موقع الاقتناع بأن الحريري، كرهينة، قد يجبر على الخضوع لشروط السعودية"(...). وأضافت أنه برز أمس الثلاثاء ما يشبه الإجماع اللبناني على شعار يدعو إلى عودة سريعة للرئيس الحريري إلى بيروت. وهو موقف انضمت إليه كتلة "المستقبل" النيابية، بعدما كان يقتصر على الرئيسين ميشال عون ونبيه بري و(حزب الله). أما يومية (النهار) فقالت إن الحريري الذي انتقل أمس إلى الإمارات للقاء ولي عهدها الشيخ محمد بن زايد قبل أن يعود إلى الرياض، تؤكد مصادر فريقه أنه قد يتوجه أيضا إلى البحرين والكويت، وربما إلى فرنسا،وأنه سيحضر إلى لبنان للقاء رئيس الجمهورية في زيارة تستمر يوما أو يومين يعود بعدها للاستقرار بين باريس والرياض. وأكدت استنادا إلى مصادر أن العودة عن الاستقالة غير واردة، ولا مشاركة أي من أعضاء كتلته النيابية أو تياره السياسي في حكومة سياسية. وفي قطر توقفت (الوطن) و(الراية) و(الشرق)، في افتتاحياتها، عند أهمية المؤتمر الأول لسلامة وأمن الفعاليات الكبرى، الذي اعطى انطلاقة أشغاله، أمس الثلاثاء، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، بموازاة تدشينه لمشروع (ستاديا) المشترك بين قطر والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، مسجلة أن هذا المشروع، الذي يمثل منظومة لإدارة المعارف الأمنية حول تنظيم الفعاليات الكبرى، "يمثل نقلة نوعية في آلية عمل وتعاون أجهزة إنفاذ القانون على مستوى قطر وعلى المستويين الإقليمي والدولي، والأول من نوعه على مستوى العالم". وأوضحت أن المشروع "يعزز" الدعم والتعاون بين قطر وجميع البلدان الأعضاء في الإنتربول، و"يمكن من استعراض وتشكيل أفضل الممارسات لإنشاء شبكة عالمية من الخبرات" في مجال سلامة وأمن تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، خاصة وأن قطر مقبلة في بحر السنوات الخمس المقبلة على تنظيم تظاهرة كأس العالم لكرة القدم 2022. واعتبرت هذه الصحف أن أهمية المشروع تندرج بالدرجة الأولى في "اتخاذ تدابير استباقية لمكافحة الإرهاب" بشكل مؤسساتي و"ليس بإجراءات أحادية تتغير بتغير الوجوه"، وعبر "تعاون فعال" خاصة في ظل "التهديدات التي تتعرض لها بعض المنشآت حول العالم" و" ما تشهده المنطقة، من صراعات ونزاعات وإرهاب". ومن نجهتها نشرت صحيفة (العرب)، مقالا لأحد كتابهاذكر فيه بأن كل دول الخليج سعت طوال أربعة عقود، ل"وحدة الصف الخليجي، وإعلاء الهدف الخليجي المشترك، والوفاء بكافة الالتزامات للحفاظ على كيان المجلس في الرخاء والشدة على حد سواء" ، ولفت الى أن هذا المجلس الذي تم استلامه كإرث من الآباء المؤسسين، أبان الجيل الحالي عن "الفشل في الرقي به للوحدة (...) جراء خلافات ترفع عنها المؤسسون"، مشددا على أن العزم أن يتم تفادي أي انهيار قد يطال بنيته حتى لو تم استخدام "حلول غير تقليدية"، لأن "علة المجلس هذه المرة تتطلب الكي ليبرأ للأبد". وفي السعودية، كتبت صحيفة (الرياض) في افتتاحيتها تحت عنوان "واقع جديد" أن "الأحداث المتسارعة في المنطقة وما حملته من تطورات ليست سوى دخان يتصاعد من فوهة بركان قد يثور في أي لحظة، فجرائم النظام الإيراني تتواصل وأعماله العدائية تتصاعد، ولن يكون بطبيعة الحال في منأى عن تداعيات ما يحدث". وقالت الافتتاحية إنه لم يعد من الممكن السماح للنظام الإيراني التحكم في عدد من العواصم التي وقعت تحت سيطرته "وأصبحت مجرد ساحات يدير فيها معاركه ضد دول المنطقة"، مؤكدة أن "الاحتماء خلف المرتزقة وسياسة التحكم عن بعد لم يعد قائما في قاموس اليوم الذي لا يعترف إلا بالمواجهة المباشرة والحزم تجاه المعتدي وإبعاد أنصاف الحلول عن طاولة الحوار (...)". وفي نفس الموضوع، كتبت صحيفة (اليوم)، أن المملكة لن تقبل أن يتحول لبنان إلى منصة لإطلاق الارهاب وتصديره من قبل حزب الله، الذي "ثبت بالأدلة والبراهين الدامغة والقاطعة أنه يسعى مع حليفته إيران والميليشيات اليمنية لزعزعة أمن واستقرار وسيادة الدول الخليجية والعربية، فالحزب مسؤول بكل توجهاته عن تعطيل العمل الحكومي بلبنان من جانب، وهو مسؤول في ذات الوقت عن سلسلة من العمليات الارهابية في المنطقة من جانب آخر". وقالت الصحيفة إن النظام الإيراني وميليشيات الحوثي-صالح الانقلابية وحزب الله، "متعاونون لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها، ولا بد من مواجهة هذه الأخطار الداهمة التي يتزعمها النظام الايراني الذي ما زال يحاول، بتدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، أن يؤجج الصراعات فيها وينشر بذور الطائفية وخطاب الكراهية في محاولة لبسط نفوذه المرفوض من قبل كافة تلك الدول". وارتباطا بحملة محاربة الفساد التي تشهدها المملكة حاليا، أكد مقال في يومية (الاقتصادية) أن قرار إحداث لجنة حصر أعمال الفساد "تاريخي ومفصلي في التعاطي مع الفساد والمفسدين، ويعكس تحولا في المواقف والسلوكيات لدى الكبير والصغير، ومن شأنه رفع كفاءة الموارد المتاحة لأضعاف مضاعفة لينتعش اقتصادنا مرة أخرى وإن انخفضت الإيرادات النفطية". وبرأي كاتب المقال فإن "تفعيل القرار بشكل سريع ودون تأخير بإعلان استدعاء وحجز عدد من الأسماء المتهمة بممارسة الفساد دون الالتفات لمكانتها الاجتماعية والاقتصادية أكد للناس أن القرار جاء ليطبق لا كي يضاف إلى القرارات السابقة التي كان من المتوقع أن تحد من الفساد إلا أنها لم تحقق من ذلك إلا النزر القليل".