علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن حزب التقدم والاشتراكية من المنتظر أن يحسم مساء اليوم الثلاثاء في الأسماء التي سيرفعها إلى رئيس الحكومة من أجل خلافة كل من نبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة السابق، والحسين الوردي، وزير الصحة السابق، واللذين تمت إقالتهما من طرف الملك على خلفية تقرير حول مشروع "الحسيمة منارة المتوسط". وحسب ما أكده مصدر من الديوان السياسي ل"حزب الكتاب"، لجريدة هسبريس، فإن اجتماع اليوم من المنتظر أن يشهد نقاشا حادا قبيل الحسم في اسمين لخلافة الوزيرين المذكورين. ومن الأسماء المقترحة لخلافة نبيل بنعبد الله على رأس وزارة السكنى وسياسة المدينة، حسب مصدرنا، أنس الدكالي، عضو المكتب السياسي، والذي كان الأمين العام للحزب قد دفع به إلى التواجد على رأس الوكالة الوطنية للتشغيل المعروفة ب"أنابيك". أما على مستوى وزارة الصحة فإن الحسين الوردي، الوزير المعفى، يدفع بمدير ديوانه السابق سعيد فكاك، الذي يشغل مديرا لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لوزارة الصحة، والمسؤول بالشبيبة التابعة للحزب سابقا؛ كما ينافسه على هذا المنصب، حسب مصدر هسبريس، عبد الأحد الفاسي، العضو في الديوان السياسي للحزب والأستاذ الجامعي. وحسب ما أكده مصدرنا فإن الأسماء المذكورة، المقربة من نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، من المنتظر أن تخلق له مشاكل داخل التنظيم السياسي في حال ما لم يتم استوزارها. وعاش حزب التقدم والاشتراكية قبل أيام على وقع رجة قوية إثر رفع رئيس المجلس الأعلى للحسابات تقريرا إلى الملك محمد السادس بخصوص مشروع "الحسيمة منارة المتوسط"، ما أسفر عن إعفاء وزراء ضمنهم بنعبد الله والوردي. وبعد أن شاعت في الأوساط السياسية إمكانية خروج الحزب من الأغلبية الحكومية، عاد أعضاء اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية للتصويت، السبت الماضي، على قرار البقاء في الحكومة.