حزب التقدم والاشتراكية باق في حكومة سعد الدين العثماني، ولن يغادرها بعد إقالة وزيرين منه، هما نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة السابق، والحسين الوردي، وزير الصحة السابق؛ هذا ما أفاد به مصدر من "PPS" هسبريس. وفيما رفضت شرفات إفيلا تأكيد موقف الحزب بالبقاء أو المغادرة، في تصريحات صحافية قبيل انعقاد الدورة الاستثنائية للجنة المركزية، اليوم السبت، أفاد المصدر الذي تحدث لهسبريس بأن "بقاء الحزب في الحكومة ثابت مئة في المئة". المصدر ذاته أكد أن "التقدم والاشتراكية" اقترح ثلاثة أسماء لتعويض بنعبد الله والوردي في حكومة العثماني، دون أن يفصح عنها.