تحول موقف نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ووزير السكنى والتعمير المعفى من مهامه، من الدفاع عن الخروج من الحكومة عقب "الزلزال" الذي أطاح به من الوزارة ومعه رفيقه في الحزب الحسين الوردي، إلى الدفاع باستماتة على البقاء فيها، وذلك خلال اجتماع المكتب السياسي ل "PPS" أمس الخميس والذي دام حوالي أربع ساعات. وكشف مصدر قيادي بالحزب أن آخر اجتماع للمكتب السياسي عرف تحولاً كبيراً في موقف نبيل بنعبد الله ومن كانوا معه من أعضاء المكتب السياسي بخصوص البقاء في الحكومة الحالية، مشيراً إلى أن سبب ذلك هو ما راج داخل كواليس اجتماع المكتب السياسي من أن جهات عليا ما زالت تريد التقدم والاشتراكية في حكومة العثماني، و"عليه فيتعين على الحزب الاستمرار في الحكومة من خلال تعويض الوزيرين المعفيين بأخريين" يقول المصدر. وتابع ذات المصدر أن حرب الاستوزار اشتعلت داخل الحزب بين العديد من الأسماء، لكن تبقى أهم الأسماء المرشحة لخلافة بنعبد الله والوردي، هي: سعيد الفكاك، وأنس الدكالي، ورشيد ركبان، وعبد الأحد الفاسي الفهري.