كشفت مصادر إعلامية، أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، لن يشرف على مشاورات حزبه من أجل ترميم حكومة العثماني. وأفادت ذات المصادر، أن خالد الناصري، الوزير السابق وعضو الديوان السياسي، أصبح يحظى بثقة الجهات العليا، للإشراف على مشاورات تعويض وزراء الحزب المقالين، مع العثماني. وصرح في وقت سابق، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أنه أجرى اتصالا بنبيل بنعبد الله، طلب فيه تعويض الوزيرين المقالين. فيما نفى بنعبد الله وجود مشاورات لترميم الحكومة، قبل انعقاد اللجنة المركزية للحزب، يوم السبت 4 نونبر المقبل. وأكدت المصادر الإعلامية، أنه خلال اجتماع الديوان السياسي للحزب، أمس الاثنين، كانت مواقف غالبية أعضاء الديوان السياسي، مع البقاء في الحكومة وتعويض الوزيرين المعفيين. ووفق المصادر ذاتها، فإن نبيل بنعبد الله، دافع خلال الاجتماع الاخير لقيادة الحزب، على موقف الخروج للمعارضة، غير أن موقف الأمين العام للحزب، لم يلقى التأييد سوى من قبل ثلاثة أعضاء في قيادة الحزب، فيما كانت الغالبية مع البقاء في الحكومة، مضيفة، أن نبيل بنعبد الله، هو من أوحى لرئيس مجلس رئاسة الحزب اسماعيل العلوي، بالتصعيد ضد قرار الملك إعفاءه رفقة الوردي من الحكومة.