سلم أشرف إبراهيم، السفير الجديد لجمهورية مصر بالرباط، نسخة من أوراق اعتماده للسفير الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، محمد علي الأزرق، كسفير مفوض وفوق العادة لمصر في المملكة المغربية. وبهذه المناسبة صرح أشرف إبراهيم بأن "مصر حريصة على تطوير العلاقات الثنائية مع المملكة المغربية الشقيقة في مختلف المجالات، وتعميق مسار التنسيق والتشاور معها في كافة القضايا التي تهم الجانبين، خصوصا التي تمثل تحديا مشتركا؛ وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والتطرف"، وفق ما ورد في بلاغ صادر عن المكتب الإعلامي لسفارة مصر بالرباط. كما نوه السفير المصري الجديد بالعلاقات القوية والمتميزة بين المغرب ومصر، وبالروابط المتينة بينهما؛ ومستوى العلاقات الاقتصادية والمجهودات المبذولة من أجل تطويرها، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية - المغربية "متجذرة في التاريخ، لاسيما في بعدها الحضاري والإنساني، وتظهر في القواسم الثقافية والحضارية المشتركة التي تجمع الشعبين الشقيقين". ووفق البلاغ ذاته فقد أكد السفير المصري ترحيبَ دولته بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، "خاصة أن مصر كانت من أوائل الدول التي قدمت الدعم والمساندة القوية لعودة المغرب إلى عائلته المؤسسية الأفريقية، بما له من تأثير سياسي واقتصادي وثقافي وروحي، ولاسيما أن كلا من مصر والمغرب من الآباء المؤسسين للوحدة الأفريقية، ممثلة في منظمة الوحدة الأفريقية". السفير المصري أشاد أيضا ب"الموقف المشرف للملك محمد السادس والمملكة المغربية في دعم جهود مصر في مواجهة الإرهاب؛ ودعم خيارات الشعب المصري في ثورة 30 يونيو 2013؛ والتي تعبر عما يجمع البلدين من مصير واحد ومصالح مشتركة"، وفق البلاغ دائما.