أكد التحالف الدولي لمحاربة "داعش" أن التنظيم لم يكن لديه وقت لإحداث أضرار مادية بحقل العمر النفطي، الأكبر في الأراضي السورية، الذي وقع تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" التي تقودها مليشيات كردية. وسيطرت المليشيات المدعومة من الولاياتالمتحدة على الحقل النفطي، وبخلاف مواقع أخرى، كانت "داعش" غير مستعدة ولم يكن لديها وقت لتدمير البنية التحتية، لأن المنتمين إليها لاذوا بالفرار، حسب ما ذكر المتحدث باسم التحالف، العقيد الأمريكي ريان ديلون، في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر". وأكد ديلون أنه "لا توجد استراحة بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية، حيث أجروا انتقالا سريعا من الرقة نحو وادي الفرات. وتابع: "قوات سوريا الديمقراطية تندفع بعمق نحو الأراضي التي يسيطر عليها داعش؛ وتفاجئ التنظيم". وانتزعت المليشيات من "داعش" السيطرة على مدينة الرقة، معقله الرئيسي في سوريا، "العاصمة القديمة للمتشددين". وبعد تسجيل هذا الفوز أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" أنها ستركز جهودها في محافظة دير الزور المجاورة. وتمكنت "قوات سوريا الديمقراطية" من حقل العمر رغم أن القوات السورية الحكومية كانت قد اقتربت من هذه المنطقة في الأيام الماضية. واستغلت هذه المليشيات قيام المتشددين بشن هجوم معاكس على الجيش السوري وحلفاءه من أجل التقدم نحو الحقل البترولي.