طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، بإطلاق سراح عادل الزهراوي، واصفة اعتقاله ب"التعسفي"، وداعية في الآن ذاته إلى إسقاط كل المتابعات الناجمة عن تلك الأحداث، مع يستتبع ذلك من إلغاء مذكرات البحث الصادرة في حق العديد من الطلبة، وفق صياغة بلاغ توصلت به هسبريس. وأكدت الوثيقة أن الجمعية تؤكد مطلبها القاضي بإطلاق سراح عادل الزهراوي، الذي سيمثل أمام محكمة الاستئناف بمراكش يوم 02 نونبر المقبل، بتهم تنبني على محاضر استنادية نفاها المعتقل سابق الذكر جملة وتفصيلا. بطلان هذه المحاضر الاستنادية، تورد الجمعية نفسها، ثبت بعد صدور حكم من محكمة الاستئناف يقضي بإطلاق سراح المعتقل محمد آيت حجاج، بعدما قضت هيئة قضائية في حقه بالبراءة على خلفية المحاضر المشار إليها، التي يتابع بها عادل الزهراوي. جدير بالذكر أن متابعة الزهراوي تأتي بناء على هذه المحاضر، التي نفاها المصرحون جملة وتفصيلا لدى قاضي التحقيق. ويشار إلى أن هذه المتابعات جاء إثر احتجاجات خاضها الطلبة يوم 19 ماي 2016، للمطالبة بصرف المنحة.