في خطوة انتقدها نشطاء مناهضون للاستيطان بوصفها تعرض حل الدولتين للخطر، اتخذت السلطات الاسرائيلية خطوات لبناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية. وصرح وزير الاسكان الاسرائيلي، يوآف جالانت، بأن مستوطنة "جفعات هاماتوس" مهمة بالنسبة لأمن القدس وللحفاظ على الاستمرارية اليهودية. وقال جالانت، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "سنمضي قدما بالعملية حتى يتم إقامة حي جديد على التل". ويبدو أن خطط الانشاء في الحي، والتي تم التصديق عليها في عام 2014، كانت توقفت في أعقاب الانتقادات الحادة من جانب المجتمع الدولي، والتي شملت إدارة الرئيس الامريكي آنذاك، باراك أوباما. بينما يتخذ الرئيس الامريكي الحالي، دونالد ترامب، موقفا أكثر ليونة بشأن بناء المستوطنات الاسرائيلية. وكانت المعدات الهندسية الخاصة بالبناء وصلت نهاية الأسبوع الماضي إلى المستوطنة، حيث من المقرر أن يتم بناء 1600 وحدة سكنية جديدة، بحسب ما قاله اريه كينج، عضو مجلس مدينة القدس. وقال كينج، في تدوينة له على موقع "فيسبوك"، إنه يتوقع أن تكتمل عملية البناء خلال أربع سنوات. وأضاف: "خطوة صغيرة جديدة باتجاه حي كبير في القدس الشرقية". وتقع مستوطنة "جفعات هاماتوس" داخل أراضي سيطرت عليها إسرائيل في حرب الشرق الأوسط عام 1967. حركة "السلام الان" الاسرائيلية المناهضة للاستيطان انتقدت هذه الخطوة، حيث قالت إن رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو، "مصمم على تدمير فرص حل الدولتين".