نوع المحترف: كتابة قصيدة التاريخ : 14 /10/ 2017 المكان: منزل حرم المرحوم عبد الإله بوعود المنظم: جمعية أصدقاء عبد الإله بوعود للفن والثقافة المعينات: نص من نافذتي للشاعر محمد الميموني (ص: 2013 من المجموعة الكاملة، الجزء 1) الهدف: كتابة مقطع شعري انطلاقا من نص آخر بشكل سريع. مدة الإنجاز: 60 دقيقة في المجموع مدة كتابة القصيدة: 20 دقيقة. مراحل الإنجاز: كان مقررا أن نقوم بمحترف كتابي، هو الثالث مع أطفال جمعية أصدقاء عبد الإله بوعود، لكتابة نص مفتوح على المتخيل، يحفز الذاكرة ويصحح المفاهيم ويقوي الرصيد اللغوي لأطفال كلهم ينتمون للمدرسة العمومية المغربية. حين دخلت منزل حرم الراحل عبد الإله بوعود وجدت التلاميذ غارقين في نشاط حول الحواس وأهميتها عبارة عن عروض قاموا بها لهذه الغاية. أخذت مكاني بينهم وقد كانوا رفقة أستاذ للعلوم ينصت ويصحح ويعلم. وبعد أزيد من ستة عروض اقتحمت مجالهم طالبا من بعضهم أن يشاركوني عدة لعب تدريبية للحواس واشتغال الذاكرة ركزت فيها على الذكاء السمعي وعلى الذكاء البصري. بعدها طلبت منهم أخذ قلم وورقة لكل منهم. ثم عرفت قليلا بمحمد الميموني ومكانته في المشهد الشعري والثقافي المغربي. وبعد الترحم على روحه الطاهرة، أخذت نصا من نصوصه وقرأت الجملة الأولى فقط: من نافذتي (الجزء الأول من المجموعة الكاملة الصادرة عن وزارة الثقافة سنة 2002، ص: 213) قلت للتلاميذ: استعملوا حواسكم واستخدموا الخيال واكتبوا ثلاثة أسطر بعد السطر الأول، ولم أقرأ عليهم ما كتبه الشاعر. منحتهم وقتا قصيرا. ثم قرأت جملة أخرى كتبها محمد الميموني: تقف الأشجار: طلبت كتابة أسطر أخرى مذكرا بالاقتصاد في الكتابة والتقليل من الروابط وهي أمور تعوّد عليها التلاميذ في المحترفات السابقة. كتب التلاميذ كل حسب سنه ومستواه الدراسي. بعدها قرأت سطرا شعريا آخر من قصيدة الميموني: وأنا أذبل من نافذتي قام التلاميذ بالمهمة نفسها وبشكل أسرع. بعدها قلت ستكتبون مقطعا سيكون آخر ما ورد فيه على لسان محمد الميموني: كي لا أتعثر في ظلي نماذج مما أنتجه التلاميذ: 1 – إقبال: 12 من نافدتي أرى الشتاء تمطر أبصر مناظر خلابة يوجد ثلاث أشجار تقف الأشجار بجانب بعضها تشكل مناظر جميلة وتغطي منازل أنا أذبل من نافدتي وأرى جمال الطبيعة لا أستطيع الخروج كي لا أتعثر في ظلي 2-شهرزاد:11 سنة من نافدتي رأيت العصافير تزقزق رأيت سيارة تمر بسرعة أوراق الأشجار تلعب مع الهواء تقف لأشجار على شكل كتب والمنازل تلعب مع بعضها وأنا أذبل من نافتي حزينا متأزما أرى مجموعة من الناس تمر ولا يمكنني الخروج كي لا أتعتر في ظلي أنور: 12 سنة من نافذتي رأيت البحر هائجا والجبال والأنهار والعصافير في السماء تقف الأشجار تنظر إلى النهر وتتكلم مع البحر وأنا أذبل من نافذتي الأشجار تكلمني لا أستطيع الإجابة وأنا أنظر من نافذتي كي لا أتعثر في ظلي وأنا أنظر من نافذتي سلمى: 7 سنوات من نافذتي أرى الأطفال يلعبون وأرى الأشجار تتحدث إلى السماء وأنا لا أريد الخروج كي لا أتعثر في ظلي. Shahrazad 12ans De ma fenêtre Je vois les fleuves courent Je vois la haute montagne Les arbres s'arrêtent droite Je m'effane sur ma fenêtre Je vois les oiseaux Je vois la beauté Je vois une ombre Je ne puisse lui parler Pour quelle ne me blaise pas. غزلان: 12 سنة (غزلان تكتب للمرة الأولى معنا) من نافذتي أرى أشجارا مورقة أرى أنهارا تجري أرى بروجا عالية تقف الأشجار مستقيمة معتدلة زاهية أمامي وأنا أذبل من نافذتي أرى طيورا أرى جمالا أرى ظلا كي لا أتعثر في ظلي لا أريد أن أراه يوسف: 8 سنوات من نافذتي أرى الشوارع أرى أطفالا يلعبون في الشارع تقف الأشجار في الغابة البعيدة كالبنايات في المدينة وأنا أذبل من نافذتي بحزن على الحياة ولا أريد أن أخرج كي لا أتعثر في ظلي. ولاء: 6 سنوات من نافذة أرى منازل يوجد أناس أبصر حيوانات وطيورا ترفرف وأشجارا. كان مجموع ما أنتجه التلاميذ 24 نصا هذه نماذج منها، شعر التلاميذ بفرح، وقد كلفتهم بالبحث عن حياة الراحل محمد الميموني وشعره، ثم بالبحث عن قصص قصيرة مغربية؛ لأننا سنشتغل عليها في المحترف المقبل.