يضطر الكثير منا إلى تغير برنامجه اليومي أو على الأقل إعادة ترتيب فقراته بما يستوجبه شهر رمضان المبارك، فالشهر الفضيل يفرض على الصائمين إدخال تعديلات على حياتهم اليومية، وتختلف هذه التعديلات من شخص لآخر. فكيف يا ترى يعيش السياسيون والإعلاميون والفنانون والرياضيون ومشاهير المجتمع يومهم في رمضان؟ ذلك ما تحاول "هسبريس" تقريبكم منه من خلال دردشة يجريها الموقع في كل حلقة طيلة شهر رمضان الأبرك مع أحد الوجوه المعروفة سياسيا أو إعلاميا أو فنيا. الحلقة العاشرة مع: الفنانة فاطمة وشاي ضيفة حلقتنا من "يومهم في رمضان" فنانة محبوبة، متميزة في أدائها ومبدعة في تقمص الأدوار التي تلعبها في كل عمل فني، إنها الفنانة فاطمة وشاي. تقول فنانتنا إن برنامجها في رمضان يكاد يكون عاديا، ولا شيء يميزه عن برنامج ربات البيوت المغربيات، تستيقظ صباحا ليس باكرا كما أنها لا تنام إلى وقت متأخر، فتقوم بأنشطة منزلية خفيفة، ثم تساعد بناتها في إحضار ما تحتاجه مائدة الإفطار، قبل أن تساعدهن في تحضير ما مواد الإفطار، الفنانة فاطمة وشاي تتقن كما قالت كل أنواع المأكولات و"الشهيوات" خاصة الفطائر التي تتربع على عرش موائد إفطار المغاربة، باستثناء "البغرير" الذي لا تعرف ضيفتنا من أين يبدا إعداده ولا أين ينتهي، وتفضل شراءه من السوق أو تكليف أحد بإعداده لها، طبعا ضيفتنا من هواة وعشاق "الحريرة" تحضيرا وشربا. بعد فراغها من أشغالها تتابع ضيفتنا برامج تلفزية محدودة، كما تتجول عبر عدد من مواقع الانترنيت، وتمارس أيضا رياضتها المفضلة وهي ساعة مشي في اليوم كلما أتيح لها ذلك. رمضان عند فاطمة وشاي شهر للعبادة، فهي تحرص على أداء فرائضها الدينية التي ترى أنها يجب أن تكون مسطرة في برنامجها الرمضاني. أثناء حديثنا مع الفنانة فاطمة وشاي كانت تجرنا للحديث عن الفن وأهله خاصة في رمضان، فقالت إنها لا تشتغل على أي عمل في رمضان، ليس لأنها ترفض ذلك بل لأنها وبنبرة تبدو ساخطة على ما يُقدم للمشاهد المغرب، لا تجد أعمالا متميزة تحافظ بها على صورتها ومكانتها عن الجمهور المغربي كما قالت، وعبرت لنا ضيفتنا عن تضايقها من الأعمال التلفزية الرمضانية قائلة إن الجمهور يدفع ثمن الأعمال الفنية الفاشلة لأن رواتب الممثلين تصرف من المال العام. في ختام دردشتها معنا، حيّت الفنانة فاطمة وشاي جمهورها وقراء وزوار موقع "هسبريس" متمنية لهم صياما مقبولا. الحلقة القادمة مع الإعلامية غزلان الطيبي