يضطر الكثير منا إلى تغير برنامجه اليومي أو على الأقل إعادة ترتيب فقراته بما يستوجبه شهر رمضان المبارك، فالشهر الفضيل يفرض على الصائمين إدخال تعديلات على حياتهم اليومية، وتختلف هذه التعديلات من شخص لآخر. فكيف يا ترى يعيش السياسيون والإعلاميون والفنانون والرياضيون ومشاهير المجتمع يومهم في رمضان؟ ذلك ما تحاول "هسبريس" تقريبكم منه من خلال دردشة يجريها الموقع في كل حلقة طيلة شهر رمضان الأبرك مع أحد الوجوه المعروفة سياسيا أو إعلاميا أو فنيا. الحلقة السادسة مع: الفنان عبد الرحيم الصويري ضيف حلقة اليوم من "يومهم في رمضان" فنان صاحب صوت شجي يُمتع ويؤنس، الابتسامة لا تفارق وجهه، كلامه مواويل بإيقاعات مختلفة، يحرص على استغلال رمضان في العبادة والصلاة التي يعتبرها منّة من الله، ساعة استيقاظه صباحا تتجاوز الحادية عشرة، لأنه كما يقول لا ينام من الليل إلا قليلا، إذ يروح فناننا عن نفسه رفقة أصدقائه إلى وقت متأخر. بعد أداء واجباته الدينية المتمثلة في صلاتي الظهر والعصر، يقضي ضيفنا عبد الرحيم الصويري أوقاتا في ممارسة رياضة المشي رغم أنه من عاشقي كرة القدم لعبا ومتابعة لمبارياتها، ثم يعود لمنزله للاستحمام قبل أن يشرع في تلاوة ورده اليومي من القرآن الكريم، في انتظار تجهيز مائدة الإفطار الذي لا يحلو له إلا مع أفراد عائلته. يفطر الصويري دائما على ماء زمزم الذي يحضره معه بعد كل عمرة يؤديها، ثم يفتح المجال ل"الحريرة"، ويقول عنها أنها تراث مغربي لا يُفرط فيه. بعد تناول وجبة الإفطار يلتحق ضيفنا بالمسجد مباشرة لأداء فريضة العشاء وصلاة التراويح، وبعدها يلتحق بالمنصة إذا كان في برنامج سهرة أو أمسية رمضانية شريطة أن يتم تخصيص ريعها لعمل خيري أو اجتماعي يهم الأطفال في وضعية إعاقة أو متخلى عنهم، أو غيرهم من الفئات المحرومة. يختم ضيفنا الحديث عن برنامج في رمضان فيقول إن أهم شيء فيه هو صلاة التراويح، وأنه لا يهتم كثيرا بالأكل ولا يأكل إلا ما يكفيه، ويحرص على أداء واجباته الدينية ما أمكنه ذلك خلال هذا الشهر. الحلقة المقبلة مع : نورا الفواري ، صحافية بجريدة "الصباح"