يضطر الكثير منا إلى تغيير برنامجه اليومي أو على الأقل إعادة ترتيب فقراته بما يستوجبه شهر رمضان المبارك، فالشهر الفضيل يفرض على الصائمين إدخال تعديلات على حياتهم اليومية، وتختلف هذه التعديلات من شخص لآخر. فكيف يا ترى يعيش السياسيون والإعلاميون والفنانون والرياضيون ومشاهير المجتمع يومهم في رمضان؟ ذلك ما تحاول "هسبريس" تقريبكم منه من خلال دردشة يجريها الموقع في كل حلقة طيلة شهر رمضان الأبرك مع أحد الوجوه المعروفة سياسيا أو إعلاميا أو فنيا. الحلقة الأولى مع: إدريس لشكر: الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان إدريس لشكر عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والوزير المكلف بالعلاقة أول ضيوف "يومهم في رمضان"، قال إن برنامجه اليومي في الشهر الكريم لا يتغير كثيرا، ويحافظ فيه على أهم يقوم به في غيره من الأيام مع استثناءات بسيطة. يستيقظ الوزير كعادته باكرا، وقد صادف اتصالنا به انعقاد مجلس الحكومة، فحكى لنا أنه بعد أن حضر إلى مقر وزارته في حدود الساعة العاشرة صباحا، شارك كباقي زملائه الوزراء في اجتماع مجلس الحكومة، ثم عاد مرة أخرى إلى مقر الوزارة ومكث بها حوالي ساعتين قبل أن يغادرها في اتجاه مقر حزبه، حيث حضر اجتماعا للمكتب السياسي. بعد إنهاء الوزير لمهامه الحكومية والحزبية، يحكي أنه يعود إلى بيته، قبل أن يمارس رياضته المفضلة وهي رياضة المشي، ليعود مجددا إلى البيت منتظرا آذان المغرب وحلول موعد الإفطار. ضيفنا يقول بأن برنامجه لا يخرج عما ذكر لنا، ولا يجد استثناء في برنامجه إلا كما قال استغلال الفسحة التي يتيحها رمضان، لنفض الغبار عن عدد من الكتب والروايات التي سبق له أن اقتناها وأخذت مكانا لها في رفوف خزانته، يشرح ضيفنا أن شهر رمضان يوفر له فرصة للتصالح مع القراءة، ويوفر له أيضا فرصة الاجتماع بأفراد عائلته وأقاربه وتبادل الزيارات معهم. أما عن عاداته في الأكل، فإدريس لشكر من عشاق الطبخ المغربي ب"حريرته" و"طواجينه"، ولا يؤثر شهر الصيام على حبه للأطباق المغربية، لشكر الوزير أكد أنه ليس من هواة "تزويق" مائدة الإفطار، ولا يهمه فيها سوى "الحريرة" والتمر و"الشباكية" و"المخرقة"، أكد لنا كذلك أنه سيشرب "الحريرة" طيلة شهر رمضان، ويعتبر أنه أمام فرصة ليتمتع بمؤكولات لا تحلو إلا في رمضان. الحلقة المقبلة مع: الإعلامي طلحة جبريل