يضطر الكثير منا إلى تغير برنامجه اليومي أو على الأقل إعادة ترتيب فقراته بما يستوجبه شهر رمضان المبارك، فالشهر الفضيل يفرض على الصائمين إدخال تعديلات على حياتهم اليومية، وتختلف هذه التعديلات من شخص لآخر. فكيف يا ترى يعيش السياسيون والإعلاميون والفنانون والرياضيون ومشاهير المجتمع يومهم في رمضان؟ ذلك ما تحاول "هسبريس" تقريبكم منه من خلال دردشة يجريها الموقع في كل حلقة طيلة شهر رمضان الأبرك مع أحد الوجوه المعروفة سياسيا أو إعلاميا أو فنيا. الحلقة التاسعة مع: الأستاذ خالد السفياني نستضيف في هذه الحلقة حقوقيا خبرته ساحات النضال مع المغاربة ومع غيرهم من الشعوب العربية، محامي ومسؤول سياسي سابق، فضل التفرغ لقضايا الأمة حتى بات يقضي نهاره في المرافعات والشعارات ويقضي ليله حالما بالوقفات والمظاهرات والندوات. نستضيف لكم الأستاذ خالد السفياني منسق مجوعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين التي يبدو أن مساندتها يجب أن تشمل دولا أخرى. يبدأ اليوم الرمضاني عند السفياني في حدود العاشرة صباحا في الأيام العادية إذا لم يكن برنامج يومه يتضمن جلسة أو اجتماعا أو ندوة صحافية، فيجلس لاعبا ومستمتعا مع حفيدته التي قال أنه يقضي معها أحسن اللحظات لأن ذلك يعطيه نفسا آخر ويجعل يحس بمعنى أن يكون جدا. بعد فراغه من أداء واجباتها الدينية يتابع ضيفنا نشرات الأخبار ليطلع على مستجدات المغرب وكذا متابعة آخر تطورات قضايا الأمة وثوراتها خاصة ما يحدث في اليمن وليبيا وسوريا. ثم يجلس للحظات تأمل يستعد فيها لوجبة الإفطار التي يجب أن تكون "الحريرة" حاضرة فيها، بالإضافة إلى "شهيوات" أخرى يتميز بها رمضان في المغرب. وليلا يقضي الحقوقي السفياني ساعات مع أصدقائه وزملائه في مقهى شعبي يتبادل معهم الحديث والأخبار والمواقف، دون أن تكون الجلسة خالية من روح الدعابة من خلال نكت مغربية وغيرها. بعدها يعود إلى البيت لتناول وجبة العشاء ثم النوم إلى ساعة السحور ليغلق برنامج يومه في رمضان، ويضع أجندة لليوم الموالي. للرياضة مكان خاص في برنامج السفياني، رغم أن وقته كما حكى لنا لا يسمح له إلا بلحظات يزاول فيها رياضة السباحة، ومع ذلك فهو يعتبر الرياضة واجبة ولازمة لأمثاله لأنه بدأ يحس أنه يتقدم في السن. الحلقة المقبلة : الفنانة فاطمة وشاي