باشرت المصالح الأمنية بمراكش تحقيقها، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة ظروف وملابسات وفاة شخص في عقده السابع داخل عيادة طبية، تتواجد بشارع علال الفاسي في مقاطعة جيليز. وفور إخبارهم بالحادث انتقل محققو الشرطة إلى العيادة الطبية، للقيام بالتحريات الأولية وجمع المعطيات التي ستفيد في التحقيق؛ في حين تم نقل جثة الضحية إلى قسم الطب الشرعي بمستودع الأموات من أجل التشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش. وحسب مصادر هسبريس فإن الهالك، البالغ من العمر حوالي 65 سنة، تم نقله من طرف أقاربه إلى العيادة المذكورة؛ وذلك لإخضاعه للعلاجات الضرورية من طرف الطبيب المعالج، بعد معاناته من مضاعفات داء السكري المزمن، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل عرض حالته على الطبيب.