وصت خبيرة التغذية الألمانية جابريلا كاوفمان بدمج الكركم والزنجبيل بالنظام الغذائي اليومي، لما يتمتعان به من فوائد صحية هائلة. وأوضحت كاوفمان أن الزنجبيل يحتوي على مادة الجنجرول، التي تفيد في مواجهة دوار السفر والغثيان أثناء الحمل، كما أنها مفيدة بعد إجراء العمليات الجراحية وأثناء العلاج الكيماوي. ومن جانبه قال البروفيسور رومان هوبر، مدير مركز الطب البديل بجامعة فرايبورج الألمانية، إن الزنجبيل يعمل على تهدئة جدران الأمعاء والمعدة عن طريق التأثير على مستوى السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن الهدوء والاسترخاء. وبوصفها نباتات مضادة للأكسدة يعمل كل من الزنجبيل والكركم على محاربة ما يعرف بالجذور الحرة "Free Radicals"، التي تهاجم الخلايا، وبالتالي فإنها تعمل كمثبطات للسرطان، وإن كان هذا التأثير يحتاج إلى المزيد من الدراسات الطبية. كما يمتاز الزنجبيل والكركم بتأثير محفز للهضم، في حين يمكن استعمال شاي الزنجبيل لمواجهة نزلات البرد. وتعد طريقة التحضير مهمة، فللاستفادة من المواد الفعالة يجب غلى جذور الزنجبيل لمدة 20 دقيقة على نار هادئة.