من المرتقب أن يتم، اليوم الخميس، افتتاح فعاليات الدورة الأولى للأيام المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، التي ستستمر إلى غاية 16 شتنبر الجاري بالمعرض الدولي للعاصمة الاقتصادية. وفي هذا الصدد، أبرز عبد الله الوردي، والي أمن الدارالبيضاء، أن مشاركة المواطنين وإقبالهم على هذه الأيام المفتوحة "من شأنها المساهمة في منح هذا الحدث، الذي تحظى مدينة الدارالبيضاء بشرف احتضانه، الإشعاع الذي تستحقه". وأشار المتحدث إلى أن الهدف المتوخى من هذه الدورة "يكمن أساسا في التعريف بمختلف المصالح التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، وكذا بالخدمات التي تسديها للمواطنين والأجانب المقيمين ممن يلجؤون إلى خدمات هذه المصالح الأمنية". وفيما يخص برنامج الأبواب المفتوحة، أشار الوردي إلى أن الزوار يمكنهم الاستفادة من ورشات ومعارض للمهنيين، علاوة على تنظيم أربع محاضرات موضوعاتية يلقيها عدد من أطر المديرية العامة للأمن الوطني. وتتضمن فقرات برنامج هذه الأيام، التي ستكون مفتوحة في وجه جميع شرائح المجتمع من مختلف الأعمار، سلسلة من الورشات التحسيسية التي تستهدف تلامذة المؤسسات التعليمية، فضلا عن فضاءات للتنشيط والترفيه مفتوحة في وجه الأطفال. كما ستعرف الأبواب المفتوحة تنظيم عروض ميدانية لشرطة الخيالة والكلاب البوليسية والدراجات النارية فرقة النساء والفرقة الشرفية للموسيقى الأمنية، إضافة إلى تنظيم 17 فضاء خاصا بجميع المصالح والخدمات التي تقدمها مصالح الأمن الوطني، ودورات تكوينية في حقوق الإنسان وحماية النساء ضحايا العنف، مع توفير فضاء خاص بالأطفال وآخر خاص بمتحف الشرطة.