دعا عبد الله الوردي والي أمن الدارالبيضاء عموم المواطنين إلى المشاركة المكثفة ضمن فعاليات الدورة الأولى للأيام المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني التي ستقام من 14 إلى 16 شتنبر الجاري بالمعرض الدولي وفي هذا الصدد أبرز السيد الوردي، أن مشاركة المواطنين وإقبالهم على هذه الأيام المفتوحة "من شأنها المساهمة في منح هذا الحدث، الذي تحظى مدينة الدارالبيضاء بشرف احتضانه، الإشعاع الذي تستحقه ". وأشار إلى أن الهدف المتوخى من هذه الدورة يكمن أساسا في التعريف بمختلف المصالح التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، وكذا بالخدمات التي تسديها للمواطنين والأجانب المقيمين ممن يلجأون إلى خدمات هذه المصالح الأمنية. وتتضمن فقرات برنامج هذه الأيام، التي ستكون مفتوحة في وجه جميع شرائح المجتمع من مختلف الأعمار، سلسلة من الورشات التحسيسية التي تستهدف تلامذة المؤسسات التعليمية، فضلا عن فضاءات للتنشيط والترفيه مفتوحة في وجه الأطفال. وقد سبق هذه الدورة، المنظمة تحت شعار "الأمن الوطني : التزام ووفاء"، حملة إعلامية كبرى من خلال الوصلات الإشهارية التي بثتها العديد من المنابر، إضافة إلى اللوحات الإشهارية في مدخل المدينة، وبأهم الشوارع ومحطات الترامواي. وبالنظر للأهمية التي تكتسيها المواقع الاجتماعية لدى فئة الشباب على الخصوص، فقد تم إحداث صفحة على الفايسبوك من أجل فسح المجال أمام الأجيال الصاعدة للانخراط في هذا الحدث الهام. وفيما يخص برنامج الأبواب المفتوحة، أشار السيد الوردي إلى أن الزوار يمكنهم الاستفادة من ورشات ومعارض للمهنيين، علاوة على تنظيم أربع محاضرات موضوعاتية يلقيها عدد من أطر المديرية العامة للأمن الوطني.