حقق المجمع الشريف للفوسفاط رقم معاملات بلغ 23.15 مليار درهم في النصف الأول من السنة الجارية (2.33 مليار دولار)، مقابل 21 مليار درهم في النصف الأول من السنة الماضية، مسجلاً بذلك ارتفاعاً ب7 في المائة. جاءت هذه الأرقام التي كشفها المجمع في سياق تميز بتراجع الأسعار. وقد ساهم ارتفاع عائدات المعدن بنسبة 28 في المائة، والأسمدة بنسبة 17 في المائة، في تحقيق ارتفاع في حجم المبيعات ومواجهة انخفاض الأسعار. وحسب الأرقام التي كشفها المجمع، الخاصة بالنصف الأول من السنة الجارية، فإن المبيعات الدولية سجلت مستويات قياسية، بسبب الطلب القوي على المنتجات ذات الجودة العالية في السوق الإفريقية. وتفيد هذه الأرقام بأن إفريقيا باتت تمثل حوالي 40 في المائة من صادرات المجمع الشريف للفوسفاط، إذ ارتفعت مبيعاته في القارة ب 44 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ هامش الربح الإجمالي للمجمع 15.12 مليار درهم (1.52 مليار دولار)، مقابل 14.40 مليار درهم (1.48 مليار دولار). أما هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وتكلفة الدين (EBITDA) فبقي مستقراً مقارنة مع الفترة السابقة، إذ بلغ في النصف الأول الجاري 5.91 مليار درهم مقابل 5.91 السنة الماضية. وأشار المجمع إلى أن أبرز الإنجازات التي حققها في النصف الأول من السنة الجارية، في ما يخص برنامج التنمية الصناعية، تتضمن تشغيل الوحدة الثالثة لإنتاج الأسمدة بموقع الجرف الأصفر، إضافة إلى بناء خط جديد لنقل الكبريت ومحطة لتوليد الكهرباء في الجرف. وقال المجمع الشريف للفوسفاط إن سنة 2017 تمثل مرحلة مهمة بالنظر إلى برنامج الاستثمار الذي سيزيد من قدرات إنتاج الأسمدة والتصدير. ووصلت الاستثمارات في النصف الأول من العام الجاري إلى 7.4 ملايير درهم، وفق ما جاء في البرنامج الاستثماري المسطر.