نظمت المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين بتنسيق مع التنسيقية الوطنية للمجازين إفطارا جماعيا يوم الأربعاء 10 عشت 2011 أمام مقر البرلمان بالرباط. ويأتي الإفطار الجماعي الذي حضره المئات من المجازين المعطلين في المغرب، احتجاجا على ما أسموه تماطل المسؤولين في الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في الحق في التوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية. وشهد الحدث الذي اعتبره بعض المجازين تاريخيا تضامنا واسعا من طرف المواطنين، والذين سارع بعض إلى مد المعطلين بالمواد الغذائية اللازمة لهذا الإفطار الرمضاني. كما شهدت الساحة المقابلة للبرلمان قيام المعطلين بصلاة التراويح. واعتبر المجازون هذه الخطوة بداية لخطوات ستكون تصعيدية في القادم من الأيام حيث أكد أحدهم من أمام البرلمان "أنه لا الصيف ولا رمضان يمكن أن يكونا عائقين أمام استمرارهم في احتجاجاتهم" محملا الجهات الوصية المسؤولية لما ستؤول إليه الأوضاع إن هي لم تبادر بمراجعة بفتح حوار مسؤول يفضي إلى توظيفهم. هذا ويرتقب أن تجري اليوم الخميس 11 غشت 2008 أولى جولات الحوار بين الجهات الأمنية للعاصمة الرباط، والمتمثلة في العامل ركراكة والمجازين المعطلين، الذين سبق أن علقوا احتجاجاتهم في الأسبوع الماضي بناءا على دعوة للحوار وجهت لها من طرف مسؤول العمالة وذلك بعدما قاموا بعملية اقتحام لوزارة الثقافة يوم 27/07/2011 والتي تم إخلاءها باتفاق بين المعطلين ومسؤول العمالة الذي تعهد بفتح حوار جدي ومسؤول مع الجهات الثلاث المعنية بالملف. جدير بالذكر أن المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين، كانت قد هددت حكومة الفاسي بصيف ساخن. وأكدت المجموعة المذكورة التي تواصل احتجاجاتها للشهر السادس على التوالي بشوارع الرباط، أن فترة الصيف المتزامن هذه السنة مع رمضان لن تشكل حاجزا ولا استثناءا أمام أعضاءها لمواصلة النضال من أجل الحق في التوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية.