تستعد جامعة ألعاب القوى لتنظيم حفل استقبال على شرف العداء المغربي سفيان البقالي، الذي رفع راية المغرب بتحقيقه ميدالية فضية في سباق 3000 متر موانع، ضمن بطولة العالم للألعاب القوى المقامة حاليا في لندن، إذ تمكّن من تحقيق حلم الصعود إلى "البوديوم" في أول مشاركة له في المنافسة، وعمره لا يتجاوز الواحد وعشرين عاما، ليصبح مشروع بطل، قد يعيد لأم الألعاب المغربية مجدها الذي فقدته منذ سنوات. وعلمت "هسبورت" أن الاحتفال الذي ستخصّصه جامعة القوى للعداء المغربي سفيان البقالي سيكون فرصة لتسليمه مستحقّاته، بعد تتويجه بالميدالية الفضية في بطولة العالم، كما أنه سيكون فرصة أيضا لتحفيزه على تحقيق الأفضل خلال الاستحقاقات المقبلة، خصوصا "طوكيو 2020". من جهة أخرى، يصل الوفد المغربي غدا الاثنين إلى المغرب، عائدا من لندن، بعد اختتام منافسات بطولة العالم لألعاب القوى اليوم الأحد. وفضّلت الجامعة جعل موعد العودة موحّدا لكل المشاركين ال15 الذين خاضوا المنافسة، إذ من المنتظر أن يشهد وصول البعثة استقبالا خاصا من قبل الجماهير، بعدما جعل سفيان البقالي مشاركة المغرب ناجحة في البطولة العالمية، وأهدى المغرب ميدالية غابت عنه لسنوات عدة. وكان البقالي (21 عاما) قد عبّر في اتصال مع "هسبورت"، من العاصمة البريطانية لندن، عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز، مضيفا: "قدّمت ما في جعبتي ولم يخيّب الله آمالي، وأنا الآن ضمن سجل الكبار في مسافة 300 متر موانع"، مردفا: "جاريت إيقاع السباق النهائي منذ الانطلاقة، وكنت أمام خطتين، إما التمركز بشكل جيّد في حال الإيقاع السريع أو الدخول كيفما كان الحال ضمن الثلاثة الأوائل في حال كان السباق تكتيكيا". وأردف وصيف بطل العالم: "تعد هذه النتيجة ثمرة عمل كبير وشاق رفقة مدربي الشخصي"، مضيفا: "الجمهور المغربي مشتاق للإنجازات الرياضية في المحافل الكبرى، وهذه الفضية التي أحرزت غالية على الجميع، وما هي إلا ميدالية الانطلاقة من أجل تحقيق بطولات عالم أخرى وميداليات أولمبية". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com