مستهل جولة رصيف صحافة الجمعة من المساء" التي اهتمت بإسقاط مافيا دولية حولت المغرب إلى معبر للأطنان من النفايات السامة التي تهدد الصحة وسلامة المياه والتربة؛ وذلك عبر استعمال وثائق مزورة لتمريرها من المغرب والاتجار فيها بشكل غير شرعي. ووفق "المساء"، فإن المغرب كان نقطة عبور تستعملها المافيا الدولية لتهريب ملايين الأطنان من النفايات السامة، منها نفايات معدنية وإلكترونية، إضافة إلى نفايات طبية وأخرى بلاستيكية تشكل خطرا على المياه والهواء، مما يهدد الصحة العالمية. المنبر نفسه ذكر أن الشرطة القضائية بمدينة تطوان استدعت المحامي عبد الصادق البوشتاوي على إثر دفاعه ومؤازرة "معتقلي حراك الريف"، وكذا بسبب مواقفه المعلنة من الحراك على اعتبار أنه حراك سلمي يستند إلى مطالب اجتماعية واقتصادية وثقافية. وفي هذا الصدد، اعتبر البوشتاوي أن الاستدعاء يأتي في علاقة بالمجهودات التي يقوم بها والتصريحات التي نشرها على صفحته "الفيسبوكية"، في إطار القانون والدستور والمواثيق الدولية المصادق عليها، دفاعا عن معتقلي الحراك الشعبي وعن الأصوات والأقلام الحرة في جميع المدن المغربية. ونقرأ في "المساء" أيضا أن المصالح الأمنية بولاية أمن الدارالبيضاء أوقفت مشتبها بارتكابه جريمة قتل قبل أزيد من 17 سنة والفرار خارج المغرب؛ وذلك على إثر مذكرة بحث صادرة في حقه بعد أن تعذر توقيفه بسبب مغادرته للتراب الوطني. وفي السياق نفسه، أوضح مصدر أمني أنه تفعيلا لمذكرة بحث عن شخص اشتبه في ارتكابه جريمة قتل في حق أحد أصوله، تمكنت المصالح الأمنية بالمنطقة الإقليمية لأمن المحمدية، بتنسيق مع أمن مطار محمد الخامس الدولي، من إيقاف هذا الأخير. "الصباح" أوردت أن برلمانيين فضحوا مافيا صناعة شهادات جامعية والتلاعب في صفقات عمومية. وقال أعضاء لجنة التعليم والاتصال والثقافة بمجلس النواب للجريدة إن بيع الشهادات الجامعية في دول مثل أوكرانيا وروسيا انتقل إلى المغرب؛ بحيث استفاد أكثر من وزير على عهد حكومتي عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني من ذلك، لأجل تحصيل منصب وزاري، بل إن وزراء وقادة أحزاب ادعوا حصولهم على شهادات جامعية وهم يفتقدون لشهادة الباكالوريا، ومنهم من لا يتوفر سوى على شهادة الابتدائي، أو ما يطلق عليه "الباك ناقص 10". ونشرت "الصباح" كذلك أن شابا بمدينة الصويرة، في التاسعة عشر من عمره، لقي مصرعه على إثر إصابته بنوبة قلبية جراء تناوله مخدرا يلقبه المستهلكون "سبيدرمان". ووفق الخبر ذاته، فإن والدة الشاب عثرت عليه جثة هامدة بغرفته، قبل أن يتم نقله إلى مستودع الأموات قصد تشريحه، ليتبين أنه استهلك المخدر سالف الذكر الذي ما زالت طريقة انتشاره السريع تحير الأجهزة الأمنية. وإلى "أخبار اليوم" التي قالت إن غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش قضت بسنتين حبسا نافذا في حق ساعي بريد بمدينة شيشاوة متهم بحرق حوالي 18 ألف رسالة من أجل التخلص منها، بدل إيصالها إلى أصحابها من سكان أحياء المدينة والدواوير المحيطة بها. وفي خبر آخر بالمنبر ذاته، نقرأ أن وزير التجهيز والنقل، عبد القادر عمارة، جرد كاتبة الدولة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، من صلاحية اقتراح المرشحين لتولي المناصب العليا في قطاعها. وأضافت "أخبار اليوم" أن عمارة، الذي أفرج أخيرا عن القرار الذي يمنح أفيلال صلاحيتها الحكومية، أضاف إلى القرار الفقرة التي تقول: "لا يمتد هذا التفويض إلى اقتراح المرشحين والمرشحات لشغل المناصب العليا". الوزير حرم أفيلال أيضا من الجزء المتعلق بالتخطيط والبرمجة العامة في قطاع الماء، وهي الصلاحيات التي قال في قراره بأنها تمارسها تحت إشراف وزير التجهيز واللوجستيك والماء، وبتنسيق معه. أما "الأخبار" فورد بها أن مدير المستشفى الإقليمي الغساني بمدينة فاس متهم بسرقة أعضاء بشرية من قبل عائلة ضحية جريمة قتل وقعت الأسبوع الماضي بحي النرجس، فيما فتحت النيابة العامة لمحكمة الاستئناف بفاس تحقيقا حول واقعة احتجازه في مستودع الأموات بالمستشفى، والاعتداء عليه بالضرب والجرح، قبل أن يضطر إلى إعادة فتح الجثة أمام بعض أفراد الأسرة للتأكد من وجود كل أعضاء القتيل في مكانها كحل للإفلات من قبضتهم، قبل أن يتم إخبار الشرطة التي اقتحمت المستودع، وباشرت تحرياتها في الحادث. ومع الجريدة ذاتها نطلع على أن المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن طنجة أقدمت على إيقاف شخص من جنسية مصرية، بعد ورود شكايات ضده من قبل ضحاياه حول عمليات نصب مفترضة في قضايا لها ارتباط ببيعهم عقاقير "فياغرا" مزورة وعطرا لإبطال السحر.