كشف عبد الصادق البوشتاوي، محام بهيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، عن الحالة الصحية لمعتقلي حراك الحسيمة بعد دخولهم في إضراب لليوم الثالث على التوالي. وكتب البوشتاوي، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "الأثار الصحية تظهر على المحتجزين من قبيل الإعياء وعدم الرغبة في القيام بأي نشاط أو مجهود، ولم يتم إخضاعهم لأي فحص طبي للتأكد من وضعيتهم الصحية والتأثيرات المُحتملة على صحتهم الجسمية والنفسية". وأضاف البوشتاوي، أن "الوضعية الصحة للمعتقل ربيع الأبلق مزرية وتتدهور بشكل خطير جدا بعد 22 يوم من الإضراب المفتوح عن الطعام، فحياته أصبحت مهددة نتيجة ذلك". وأشار البوشتاوي، أن "المعتقلين كانوا قد اتصلو بعائلاتهم عبر الهاتف يوم الإثنين 17يوليوز 2017، والتي اعتبروها آخر مكالمة أو مكالمة الوداع والتي توصلنا بنسخ البعض منها خاصة لبدرالدين بولحجل ومحمد جلول وجواد الصابري وعلي حود ومحسن أتاري، يخبرون من خلالها عائلاتهم بأنهم دخلو في إضراب مفتوح عن الطعام منذ الإثنين 17/7/2017 تحت شعار "الحرية أو الشهادة"، وذلك للمطالبة بتمتيعهم بحريتهم وإيقاف المتابعات ورفع الحيف والظلم الذي طالهم وللمطالبة بتحقيق المطالب المشروعة للحراك الشعبي، كما يطلبون المسامحة من أفراد عائلاتهم ومعارفهم وأصدقائهم ويحثون الشباب على الصمود والثبات إلى حين تحقيق المطالب المشروعة والعادلة للحراك".