أعلنت نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، أنه لأول مرة تم وضع مخطط خماسي للفترة الممتدة من 2017 الى 2021، قصد تسريع وتيرة إنجاز المشاريع المرتبطة بتدبير النفايات المنزلية من خلال اعتماد برمجة محكمة تأخذ بعين الاعتبار تقدم إعداد المخططات المديرية الإقليمية والعمالاتية لتدبير النفايات المنزلية، وكذا معرفة مسبقة للاعتمادات الضرورية لبلوغ الأهداف المسطرة لهذا البرنامج، جاء ذلك خلال جواب لها على سؤال شفوي أمس بمجلس النواب. وأوضحت الوفي أنه تم رصد، ابتداء من هذه السنة، ميزانية خاصة لتمويل الدعم التقني اللازم لمصاحبة الجماعات الترابية على تنزيل هذا البرنامج في أقرب الآجال، وذلك عبر مساعدتها خلال تحضير ملفات طلبات العروض أو تقييمها، وكذا تتبع إنجاز المشاريع،. وأكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة أن البرنامج الوطني لتثمين النفايات، يهدف إلى تطوير منظومات فرز وجمع وتثمين النفايات من أجل تحقيق أهداف الاقتصاد الأخضر الذي سيمكن من خلق الاستثمارات ومناصب شغل مستدامة. وأشارت الوفي إلى أن منظومات جمع وتثمين النفايات تهدف إلى وضع أسس قانونية ومؤسساتية وتقنية ومالية وذلك عبر "وضع قواعد لتدبير مندمج ومستدام للنفايات"، و"تنظيم وحدات تدوير وتثمين النفايات"، و"التقليص من تبذير الموارد الطبيعية"، فضلا على التقليل من التأثيرات السلبية للأنشطة الصناعية وتحسين ظروف الصناعة الوطنية وخلق الاستثمارات ومناصب الشغل. يذكر أن منظومات فرز وتثمين النفايات تشمل النفايات البلاستيكية، والبطاريات المستخدمة، ونفايات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، والزيوت المستعملة، والعجلات المستعملة، والزيوت الغذائية المستعملة، والورق و"الكارطون " المستعمل، ونفايات البناء والهدم.