تناولت الصجف الصادرة اليوم الثلاثاء ببلدان أوروبا الغربية قضية البيض الملوث في بلجيكا، والتحدي الانفصالي بإقليم كاتالونيا، وتطورات الوضع بفنزويلا، بالإضافة إلى عدد من المواضيع المحلية المتنوعة. ففي بلجيكا، اهتمت الصحف بقضية البيض الملوث بمادة الفيبرولين، حيث كتبت (لاليبر بلجيك) تحت عنوان " الوكالة الفدرالية البلجيكية لسلامة السلسلة الغذائية متهمة بحماية الصناعات الغذائية " أن الوكالة، التي تواجه انتقادات، تجد صعوبة في طمأنة " المستهلكين على الرغم من الأرقام التي قدمتها بخصوص غياب أي خطر على الصحة العمومية. واشارت (ليكو) في عمود تحت عنوان " صمت الوكالة الفدرالية البلجيكية لسلامة السلسلة الغذائية حول البيض الملوث " إلى أن الوكالة كانت على علم منذ يونيو بأن هناك مشكل للبيض الملوث بالمبيد الحشري فيبرونيل لكنها لزمت الصمت. وفي موضوع آخر، كتبت (لاديرنيير أور) تحت عنوان " شارل ميشيل والملك يقرران معاقبة الأمير لوران " أن انتقادات وجهت لعضو العائلة الملكية البلجيكية لحضوره لحفل بالسفارة الصينية بمناسبة إحياء السنة الصينية بدون أخذ إذن من الحكومة كما ينص على ذلك القانون البلجيكي. من جانبها، اهتمت الصحف الفرنسية بآخر التطورات في فنزويلا وخاصة إقالة المدعية العامة من قبل الجمعية التأسيسية. وأكدت (لوفيغارو) تحت عنوان " فنزويلا .. الهروب إلى الأمام " أنه بمجرد انتخابها أقدمت الجمعية التأسيسية على إقالة لويزا أورتيغا التي تنتمي إلى التيار التشافي لكنها وجهت مؤخرا انتقادات للجمعية التأسيسية التي انتخبت بعد اقتراع عرف مقاطعة أحزاب المعارضة. وتحت عنوان " لويزا أورتيغا، التشافية التي تحدت مادورو "، أكدت (لوموند) أن أورتيغا وبعد إقالتها من مهامها من قبل الجمعية التأسيسية، أصبحت أول مسؤولة سامية تتحدى مادورو وانحرافه نحو الديكتاتورية. أما (ليبيراسيون) فكتبت أن النظام قام بانتخاب جمعية تأسيسية تنتمي بأكملها إلى التيار التشافي وتتمتع من الآن فصاعدا بالجميع السلطات، مشيرة إلى حالة من التذمر في الثكنات بعد اعتقالات في صفوف عدد من الضباط السامين. وفي بريطانيا، اهتمت الصحف بالهجوم بالحمض، وقضية المتخصص البريطاني في الأمن الإلكتروني ماركوس هوتشينز والسائحة البريطانية التي أصيبت بجروح بالبرازيل. وسلطت (الغارديان) الضوء على النداء الذي وجهه ضحايا الهجوم بالحمض ببريطانيا، يطالبون فيه بأشد العقوبيات السجنية على المعتدين ومراقبة مكثفة على مبيعات هذه المادة ببريطانيا. وأضافت الجريدة أنه في سنة 2016 تم تسجيل 431 اعتداء بمواد خطيرة ببريطانيا، ومنذ يناير من السنة الجارية وقع 282 هجوما بالحمض، مضيفة أن النساء يشكلن عموما هدفا لهذه الهجمات. وتوقفت (الديلي تلغراف) عند قضية البريطاني ماركوس هوتشينز، الخبير في الأمن الإلكتروني، والذي تم إطلاق صراحه من قبل السلطات الأمريكية في انتظار محاكمته بالولايات المتحدةالأمريكية. أما (الإندبيندينت)، فقد سلطت الضوء على الحالة الصحية للسائحة البريطانية التي أصيبت بطلقة نارية بالبرازيل بعدما دخلت خطأ لحي يسيطر عليه تجار المخدرات في إحدى محطات الاستجمام القريبة من ريو دي جينيرو. وفي إسبانيا، ركزت الصحف اليوم على التحدي الانفصالي في إقليم كاتالونيا، حيث كتبت (إل باييس) أن رئيس الحكومة والحزب الشعبي مارييانو راخوي، دعا رئيس الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني بيدرو سانشيز من أجل العمل سويا للتوصل إلى إجماع حول هذا الملف من خلال تشكيل جبهة موحدة ضد مطالب الانفصاليين الكاتالانيين. من جانبه، أشارت (إل موندو) إلى أن الانفصاليين الكاتالانيين يستغلون المشاكل التي يعرفها مطار إل برات ببرشلونة، الذي يشهد موجة من الإضرابات، من أجل الترويج لمشروعهم الانفصالي. أما (لاراثون) فأكدت على الاجتماع الذي انعقد امس الإثنين بين الملك فيليبي السادس ورئيس الحكومة ببالاما بمايوركا، مؤكدا أن راخوي أكد للعاهل الإسباني أن استفتاء الفاتح من أكتوبر لن يتم.