يبدو أن الاتحاد الكيني متشبِّث برغبته في استضافة كأس الأمم الإفريقية للمنتخبات المحلية 2018، على الرغم من كل الإكراهات التي تواجهه؛ من انعدام الموراد المالية، وتأخُّر الأشغال في الملاعب المستضيفة للتظاهرة الإفريقية، فضلا عن توجُّه الكونفدرالية الإفريقية إلى سحب التنظيم منه ومنحه إلى إحدى الدول الإفريقية القادرة على استضافة "CHAN"، إذ يعدُّ المغرب على رأس القائمة المرشَّحة. وخصَّ نيك مويندا، رئيس الاتحاد الكيني لكرة القدم، "هسبورت" بتصريح يؤكِّد من خلاله أن بلده يشتغل، إلى حدود الساعة، على تنظيم كأس الأمم الإفريقية للمنتخبات المحلية، رافضا الاستسلام، ومتشبِّثا بحظوظ بلده في استضافة التظاهرة الإفريقية، التي باتت محطَّ جدل ونقاش خلال اجتماعات الكونفدرالية الإفريقية. وصرَّح نيك مويندا ل"هسبورت" بأن اللجنة التفتيشية التابعة للكونفدرالية الإفريقية، والمكلَّفة بمعاينة مدى جاهزية البنيات التحتية في الملاعب، ستقوم بزيارة لدولة كينيا خلال شهر شتنبر المقبل، مؤكِّدا أن الاتحاد الكيني قد تمكَّن من تدبير الموارد المالية المطلوبة، وما ينتظرهم هو عمل كبير للقيام به. وعن توجُّه الكونفدرالية الإفريقية لمنح المغرب شرف احتضان كأس الأمم الإفريقية للمنتخبات المحلية 2018، أوضح رئيس الاتحاد الكيني أن المغرب لن يستضيف التظاهرة الإفريقية إلا بعد فشلهم في ذلك؛ وهو ما يؤكِّد مدى تمسُّكهم باستضافة "الشان". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com