أكدت مصادر متطابقة ل"هسبورت" أن المغرب سيعوض بشكل رسمي كينيا في تنظيم النسخة المقبلة من نهائيات بطولة أمم إفريقيا، المعروفة اختصارا ب"الشان"، المقررة مطلع العام المقبل، نظرا إلى ضعف البنية التحتية في كينيا، وعدم التزام مسؤوليها بالأوراش التي وعدت بإطلاقها حتى تكون جاهزة لاحتضان العرس الإفريقي. وأكدت مصادر وثيقة الاطلاع ل"هسبورت" أن الاختيار وقع على المغرب بنسبة مئوية كبيرة لتعويض كينيا، مشيرة إلى أن الإعلان الرسمي عن موقف "كاف" سيكون يوم غد، على هامش اجتماع المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في أديس أبيبا الإثيوبية. وكانت لجنة خاصة تابعة للاتحاد الإفريقي للعبة قد حلت في كينيا في الأسابيع القليلة الماضية، من أجل معاينة البنية التحتية المتوفرة في هذه الدولة، وكذا إمكانية التزامها بتوفير ملاعب مؤهلة وما إلى ذلك من ظروف لاستقبال جميع المنتخبات المشاركة في أحسن الظروف، غير أنها سجلت ملاحظات سلبية، عززت من إمكانية نقل شرف التنظيم إلى دولة أخرى. وكان نيك مويندا، رئيس الاتحاد الكيني، قد كشف في تصريح خص به "هسبورت"، أن كينيا مستعدة لاحتضان منافسات كأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين، مؤكدا أن بلاده تتوفر على ميزانية محترمة لإنجاح هذه الدورة، وأنهم متأكدون من قدرتهم على احتضان هذه المنافسة، مردفا" نعلم برغبة المغرب في احتضان الشان، لكننا سنستضيفها ولن ندع ذلك يحدث". وسبق لمصادر كينية أن أوضحت ل "هسبورت" أنه في حال حدوث "المعجزة" وتمكنت كينيا من احتضان المنافسة الإفريقية، فإن ذلك سيكون سيئا لصورة البلد، على اعتبار أن الإمكانيات ضعيفة بالمقارنة مع دول أخرى، ناهيك عن غياب فنادق مصنفة كثيرة وملاعب في المستوى الكبير، مضيفا "الكل يترقب هنا، والحكومة همهما الوحيد في الوقت الحالي هو الانتخابات، أما مسؤولو الاتحاد الكيني فيظهرون تفاؤلهم ويخفون خوفا كبيرا".