كشف مصدر مطلع أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم حسمت بصفة كبيرة في هوية البلد الذي سيعوض المغرب في احتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، بعدما وصلت إلى اتفاق شبه نهائي يقضي بالإبقاء رسميا على التظاهرة في موعدها المحدد سلفا في الفترة ما بين السابع عشر والثامن من فبراير المقبلين. وأضاف المصدر نقلا عن أعضاء وازنين ب"كاف" أن نيجيريا باتت هي الأقرب وبنسبة تفوق 90 في المائة لاستقبال "كان" 2015، بعدما عبر مسؤولو هذا البلد عن رغبتهم الكبيرة في احتضان التظاهرة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن دول أنغولاوالغابون أفصحت بدورها عن رغبتها في احتضان "العرس الإفريقي". المصدر نفسه وفي حديثه ل"هسبريس الرياضية" عزا تحمس الكونفدرالية لطلب نيجيريا بدل أنغولاوالغابون إلى الإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها نيجيريا وقدرتها على إنجاح التظاهرة بنسبة أكبر من الدول الأخرى، مردفا.."نيجيريا تعيش وضعا صعبا في الإقصائيات المؤهلة لكأس الأمم، وحظوظها في التأهل إلى النسخة المقبلة باتت ضئيلة مقارنة مع الكونغو وجنوب إفريقيا، وهو ما دفعها لطلب احتضان التظاهرة". وتابع المصدر واثقا "ليست هناك مفاوضات لإسناد شرف تنظيم التظاهرة للجزائر أو مناصفة مع مصر أو تونس. أعضاء مؤثرة بالجهاز الإفريقي حسموا تقريبا هوية البلد المنظم، وما هي إلا مسألة وقت حتى يتم إخبار باقي أعضاء الكونفدرالية بالاقتراح بغية المصادقة عليه غدا الثلاثاء". وسبق لنيجيريا أن نظمت منافسات "الكان" آخر مرة سنة 2000 مناصفة مع غانا، بينما نظمت أنغولا نسخة 2010، في حين استقبلت الغابون مناصفة مع غينيا الاستوائية منافسات كأس أمم إفريقيا 2012. ويعقد غدا الثلاثاء أعضاء المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اجتماعا بالقاهرة من أجل الرد على مراسلة المغرب، التي تشبث من خلالها بتأجيل المنافسة إلى سنة 2016 خوفا من تفشي وباء إيبولا، كما يرتقب أن يتم الكشف بصفة رسمية عن بديل للمغرب ما لم تحدث مفاجأة قبل موعد الاجتماع.