أفاد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، في بيان نشره على موقعه على الإنترنت أن كأس الأمم الأفريقية 2015 لن تجري في المغرب، وذلك بسبب تشبث السلطات المغربية بطلب تأجيل البطولة لغاية 2016 جراء مرض فيروس الإيبولا. وتقرر في الوقت ذاته استبعاد المنتخب المغربي من منافسات كأس 2015، والتي ترشح لها رسميا بصفته البلد المضيف. وأشار بيان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أن لجنة الترشيحات تلقت "بعض الترشيحات" من بلدان وافقوا على تنظيم المنافسة القارية في موعدها المحدد، ولكنه لم يذكر اسم أي بلد. وبحسب معلومات غير مؤكدة، فإن أنغولا ونيجيريا والغابون أقرب من الفوز باستضافة الكأس بدلا من المغرب. وكانت مصر أعلنت رسميا صباح الثلاثاء قرارها عدم احتضان العرس القاري "لأسباب اقتصادية وأمنية وسياحية". وأكد مصدر رسمي في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية: "رفضت مصر طلب الاستضافة بدلا من المغرب". وسيتم الكشف عن اسم البلد المضيف في وقت لاحق، بحسب الاتحاد الأفريقي. ومن المتوقع أن يفرض الاتحاد الأفريقي عقوبات مالية ورياضية شديدة على المغرب، وفقا للمادة 90 من قانون المسابقة، والتي تقضي بغرامة 50 ألف دولار، إضافة إلى تسديد تعويضات مالية لكل البلدان المتأهلة في حال إلغاء الكأس فضلا عن إقصاء المنتخب المغربي تلقائيا و عدم إمكانية خوضه لمنافسات كأس أفريقيا 2015