فتحت القنصلية العامة المغربية بمونتريال، أمس الأحد، أبوابها في وجه أبناء الجالية المغربية بكندا، من أجل الاستفادة من خدماتها. وتأتي مبادرة الأبواب المفتوحة التي سنتها القنصلية، والتي تقام مرة كل ثلاثة أشهر، استجابة لعدد من طلبات المواطنين المغاربة المقيمين بكندا، والذين غالبا ما يكونون منشغلين طوال الأسبوع أو يقيمون بمقاطعات ومدن بعيدة، ما لا يسمح لهم بقضاء حاجياتهم الإدارية. واستقبل أبناء الجالية المغربية بكندا هذه البادرة بكثير من الترحيب، لما تفتحه أمامهم من إمكانية الاستفادة من الخدمات القنصلية في نهاية الأسبوع، ولو مرة كل ثلاثة أشهر. واعتبرت حبيبة الزموري، القنصل العام للمملكة المغربية بمونتريال، أنها حرصت على تنظيم هذه المبادرة منذ تعيينها على رأس القنصلية، مؤكدة أن تقريب الإدارة من المواطنين هو هدف المبادرة الأساسي، بالإضافة إلى إذكاء روح التواصل المفتوح بين القنصلية وموظفيها من جهة وأبناء الجالية المغربية بمونتريال من جهة ثانية. وأضافت أن مصالح القنصلية ستحرص على تنظيم هذه الأبواب المفتوحة مرة كل ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى مبادرات أخرى، مثل القنصلية المتحركة التي تهدف أولا وأخيرا إلى تقريب الخدمات القنصلية من المغاربة أينما كانوا. وثمن محمد رابو، وهو من مقاطعة نوفو برانسويك، هذه البادرة، خصوصا أنها تساعد على تجاوز مشكل البعد عن القنصلية، وتفتح المجال أمام عدد من المغاربة الذين يزورون مونتريال آخر الأسبوع للاستفادة من الخدمات الإدارية، مثل التسجيل أو تجديد جواز السفر أو غيره من الوثائق، متمنيا أن تبقى بشكل دائم وألا تتحول إلى بادرة مؤقتة.